ابو زنيد يستقبل وفدا من منظمة المعاقين الدوليين وآخر من وزارة الخارجية
نشر بتاريخ: 12/07/2010 ( آخر تحديث: 12/07/2010 الساعة: 12:37 )
الخليل-معا- استقبل القائم بأعمال محافظ الخليل د. سمير أبو زنيد، يوم أمس، رئيسة وحدة السياسات الإستراتيجية في منظمة المعاقين الدولية في فرنسا ناتلي هيرلمونت لبحث واقع و احتياجات المعاقين في محافظة الخليل .
وقدم د.أبو زنيد شرحا حول واقع المعاقين في فلسطين بشكل عام، والذين يعيشون في ظروف اقتصادية ونفسية وضغوط الاحتلال، مشيرا إلى أن فلسطين من البلدان التي ارتفعت وترتفع فيها نسبة الاعاقات، كنتيجة للظروف السياسية التي تمر بها حيث أن اندلاع الانتفاضة الأولى أدى إلى إضافة ما يقارب عشرة آلاف شاب ليكونوا في عداد المعوقين، هذا عدا عن النتائج التي أسفرت عنها انتفاضة الأقصى وما تبع ذلك من آثار الحرب على غزة عام 2008.
وأكد أبو زنيد أن الوضع الفلسطيني له خصوصية كبيرة، وأن المعاق مكلف جدا ويحتاج إلى رعاية خاصة ومصاريف خاصة وتعليم خاص وفي ظل الوضع الفلسطيني والحياة القاسية والفقر الشديد والبطالة المرتفعة، وان وجود معاق في الأسرة الفلسطينية يؤدي إلى زيادة العبء على كاهل الأسرة والمعاق الفلسطيني مظلوم من ناحية كونه يعاني من الاعاقه ومعاناة أهلة وبالتالي لا يتلقى الرعاية اللازمة والمهمة له.
كما أوضح د. سمير أبو زنيد الإنجازات التي حققتها السلطة الوطنية في تأهيل المعاق من حيث توفير مراكز وجمعيا لتأهيل المعاقين كما عملت على دمجهم بالمجتمع ووفرت لهم نسبة من الوظائف الحكومية وساعدتهم في الوصول الى التعليم العالي، كما أشار إلى ما يقدمه ديوان الرئاسة من مساعدات وأدوات خاصة للمعاقين تساعدهم على القيام بأعمالهم وواجباتهم اليومية.
من جانبها أكدت رئيسة وحدة السياسات الإستراتيجية في منظمه المعاقين أن هذه زيارة استكشافية من أجل نقل الرسالة ونقل المعاناة إلى الدول الأوروبية لكسب وحشد التأييد والدعم الدولي للمعاق الفلسطيني.
وفي سياق متصل، استقبل أبو زنيد، رئيس قطاع الشؤون الخارجية العامة والقنصلية في وزارة الخارجية الفلسطينية، الحاج عبد الناصر الأعرج، ومسؤول شؤون السفارات بسام القوا سمي ومدير الإدارة العامة لشؤون القنصلية عاطف أبو عصبة ومدير دائرة التصاديق في الخليل، وذلك لبحث الواقع العام بالمحافظة والانجازات التي تم تحقيقها وسبل النهوض في كافه القطاعات.
بداية اللقاء رحب أبو زنيد بالوفد الضيف مؤكدا على أهمية هذه الزيارة التي تعكس اهتمام وزارة الشؤون الخارجية بمتابعه واقع المحافظة واحتياجاتها، واستعرض أهم الانجازات والمشاريع التي حققت على أرض الواقع بالمحافظة وتطرق للحديث عن الواقع السياسي والاقتصادي والأمني وما تم تحقيقه من تقدم في هذه القطاعات إضافة إلى حديثه عن العوائق والصعوبات التي تواجه هذه القطاعات وغيرها بسبب ممارسات قوات الاحتلال والمستوطنين على الأرض.
من جانبه عبر الحاج الأعرج عن سعادته لزيارة محافظة الخليل، مؤكدا على عراقة وعظم محافظة الخليل ومكانتها الدينية، مشيدا بالإنجازات الأمنية والاقتصادية التي تم تحقيقها على الأرض.