الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"أصالة " تختتم دورة في مجال العنف المبني على النوع الاجتماعي

نشر بتاريخ: 12/07/2010 ( آخر تحديث: 12/07/2010 الساعة: 14:20 )
رام الله- معا- اختتمت الجمعية الفسطينية لصاحبات الاعمال " اصالة " دورة تدريبية في اريحا في مجال العنف المبني على النوع الاجتماعي، كانت بمشاركة 22 مشاركا من طاقمها.

وخلال الدورة التدريبية التي استمرت 3 ايام قامت المدربتان فداء البرغوثي وفاطمة المؤقت باجراء مراجعه لمفهوم النوع الاجتماعي والتعرف على ادوار النوع الاجتماعي، وتعريف المشاركين على مفاهيم التنمية ومراحل تطورها، المفاهيم التنموية الخاصة بالمراة والادوار في المجتمع، وكذلك الاحتياجات العملية والاستراتيجية للمراة.

كما تم التعرف على التشريعات والمواثيق الدولية ذات العلاقة بالعنف وانواع العنف واشكاله والتاثيرات الناتجة عنه، و العوامل والاعتبارات التي تقيد النساء وتمنعهن من طلب الحماية، واشكال التمييز خلال مراحل ما قبل الولاده، المراهقة، البلوغ وخلال مرحلة الكهولة، وخلال الدورة التي شهدت تدريبات نظرية وعملية تم عرض العديد من الافلام الوثائقية التي توضح مظاهر العنف والتمييز ضد المراة.

من جهتها ريم العبوشي المديرة التنفيذية لجمعية اصالة، قالت ان هذه الدورة التدريبية التي مولتها مؤسسة اوكسفام كويبك، تاتي في اطار السعي المتواصل من قبل " اصالة " لبناء فريق قادر على تعزيز الوعي المجتمعي باشكال العنف المبني على النوع الاجتماعي وكيفية مواجهته من خلال التواصل مع مختلف الشرائح في المجتمع.

واضافت انه خلال التدريب تم العمل مع المشاركين على كيفية ادخال النوع الاجتماعي في السياسات المعمول بها، مشيرة الى أن الثقافة الذكورية السائدة والسياسات المعمول بها في المجتمع الفلسطيني خلقت الكثير من التحدّيات أمام تطور مشاركة المرأة في عملية التنمية وسوق العمل وعملية الإنتاج، الأمر الذي يستدعي توفير البيئة التشريعية التي تعزز مشاركة المرأة وتحفظ حقوقها .

وشدّدت العبوشي على أهمية تثقيف المرأة بأهمية دورها اجتماعيا واقتصاديا من خلال إدراك ووعي كامل لأهمية ذلك الدور، ومن منطلق إيمانها بحقها بالمساواة والعدالة الاجتماعية والشراكة الكاملة في صنع القرار.

ودعت العبوشي إلى العمل المؤسساتي المشترك لبناء الوعي الجمعي بهدف إلغاء و تغيير المفاهيم السلبية الموروثة لضمان العدالة الاجتماعية والاقتصادية من جهة ، والعمل على ترسيخ مبادئ الشراكة والمساواة الكاملة وتوفير بيئة مواتية للتنمية المستدامة للمرأة من جهة أخرى.