بقرار قضائي :الشرطة الاسرائيلية تعوض كلب احد ناشطي اليمين المتطرف

بيت لحم- معا- ذكر موقع معاريف الالكتروني بان المحكمة المختصة بالمطالبات الصغيرة قد الزمت اليوم الاثنين افراد الشرطة الاسرائيلية بدفع مبلغ 500 شيكل لنشيط اليمين ايتمار بن غبير .

وبدأت القصة التي حسمتها محكمة القدس بنصر مؤزر لناشط اليمين وكلبه " تشومبي " عندما شهر احد افراد الشرطة الاسرائيلية سلاحه على الكلب تشومبي بعد ان نبح عليهم اثناء دورية لهم في مدينة الخليل المحتلة .

ايتمار بن غبير رفع قضية تعويض على افراد الشرطة وطالب بمبلغ 16 الف شيكل جاء فيها" بان افراد الشرطة اشهروا اسلحتهم على كلبه المحبوب واقتادوه للتحقيق معه بحجة انه تجول دون طوق يقيده او غطاء لفمه" .

واضاف الموقع ان الكلب المدلل كان الشاهد الرئيسي في المحكمة التي صاح حاجبها باسم الكلب كشاهد مركزي ليصعد على منصة الشهود .

القاضي ابراهام طننباوم رفض قبول الدعوة فيما يتعلق بنباح الكلب وكذلك اشهار السلاح معللا قراره بالمسؤوليات الكبيرة الملقاه على عاتق الشرطة والتي تفوق بحجمها مسؤوليات اي مواطن مدني وقال " صحيح ان الشرطي يجب ان لا يفزع من نباح الكلب لكنه في النهاية بشر من دم ولحم لذلك لا يتوجب دفع تعويضات لصاحب الكلب على هذا البند ".

وفي اطار الوسطية قبل القاضي ادعاء بن غبير حول اقتياده الى مركز الشرطة للتحقيق معه وقال " ان اقتياد بن غبير في منتصف الليل الى مركز الشرطة امرمبالغ به علما بان زوجته كانت في اشهر حملها الاخيرة لذلك لم يكن هناك اي حاجة الى استدعاء زوجها للتحقيق في منتصف الليل" .

كما وقبل القاضي ادعاءات بن غبير الذي قال اثناء المحكمة بانه ومنذ ايام ابراهيم الخليل لم يتم استدعاء صاحب كلب في مدينة الخليل للتحقيق بسبب تجول كلبه دون قيود ترسنه او غطاء يحجب انيابه .

صاحب الكلب ابدى ارتياحه من قرار الحكم وقال " انه مرتاح من قرار المحكمة لان الشرطة دائما تسعى لايجاد شيئ جديد وغريب ومع ذلك سأقدم التماسا ضد قيمة التعويضات التي سأشتري بها اشياء جميلة لكلبي المحبوب ".