الجمعة: 31/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

غزة ترفع صور القذافي والأعلام الليبية دعما لسفينة الأمل

نشر بتاريخ: 12/07/2010 ( آخر تحديث: 12/07/2010 الساعة: 20:03 )
غزة- معا- من جديد وقف الفلسطينيون تأييداً ودعماً لمن جاء لفك حصارهم من ليبيا لكن هذه المرة رفعوا العلم الليبي إلى جانب الفلسطيني بعد ما حملوا سابقاً أعلام لبنان وتركيا ودول عربية وأجنبية عدة، في وقفة نظمتها اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار.

وأبدى المشاركون في الوقفة في ساحة ميدان فلسطين اليوم الاثنين ترحيبهم بسفينة الأمل التي تحاول إسرائيل منعها بكل السبل، مشيدين بليبيا رئاسة وحكومة وشعبا وهم يلوحون بصورة زعيمهم معمر القذافي ونجله سيف الإسلام وشعارات ترحيب بالسفينة.

رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري قال في مؤتمر صحفي تخلل الوقفة إن سفينة الأمل الليبية مصرة على الوصول إلى غزة وليس إلي أي ميناء آخر، وأن اللجنة الشعبية والجهات الرسمية والبرلمانية والشعبية أعدت استقبالا حافلاً لها.

وأكد الخضري - خلال تواصله الدائم مع منظمي السفينة من مؤسسة القذافي الخيرية- أن محاولات التأثير والتهديد الإسرائيلية لن تفلح في ثني المشاركين عن تأدية رسالتهم الإنسانية والسياسية.

وأشار إلى أن الاحتلال لم يرق له إصرار السفينة الليبية على الوصول لغزة بعد مجزرة أسطول الحرية الذي توقع بعدها واهماً أن يلجم أحرار العالم ويوقف انتفاضة السفن.

ولفت الخضري، إلى أن مسؤولي إسرائيل يقومون بثورة إعلامية من أجل إظهار المشكلة في سفينة الأمل، مبيناً أن المشكلة الحقيقة في الاحتلال والحصار وليس السفينة التي تأتي نتيجة للحصار.

وشدد على أن الاحتلال الذي يعد العدة ويجهز قواته البحرية وسلاحه لمواجهة السفينة المدنية سيفشل لأنها تأتي بشكل رسمي وقانوني وتحمل مساعدات إنسانية وإغاثية للمحاصرين في غزة.

وتساءل الخضري أين العالم والمجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان من تهديد متضامنين مدنين تأتي رحلتهم انسجاما مع كافة المواثيق الدولية؟.. ولماذا لا تحاسب إسرائيل المعتدية وهي تتواجد بشكل غير قانوني في المياه الإقليمية الفلسطينية والمياه الدولية؟.

وأكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ضرورة فرض العقوبات على الاحتلال الإسرائيلي من خلال لجنة دولية محايدة تحقق في مجزرة أسطول الحرية بحق المدنين المتضامنين وكافة مجازره.

وتوجه بالتحية للنائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي الذي يواجه حملة تحريض في إسرائيل ومطالبات متطرفة لرفع الحصانة عنه لمواقفه وتنسيقه مع سفينة الأمل.

كما شكر الرئيس الليبي معمر القذافي ونجله سيف الإسلام الذي يقوم على مؤسسة القذافي الخيرية التي تحرك السفينة وتدعمها.

في سياق متصل، استخف الخضري بالتصريحات الإسرائيلية الإعلامية حول تخفيف حصار غزة عبر السماح بدخول بعض الكماليات والبقاء على منع مواد البناء والخام، قائلاً "لا نريد تخفيف الحصار الناعم بل نريد إنهاء كاملا للحصار.