نادي جبل النار في نابلس يحتفل بتخريج دورة حاسوب للنساء

نابلس- معا- نظم نادي جبل النار في نابلس احتفال تخريج دورة تطوير مهارات النساء في استخدام الحاسوب، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

بدت علامات السعادة واضحة على السيدة زينب طوقان وهي تتسلم شهادتها بعد اجتيازها لدورة تطوير مهارات النساء في استخدام الحاسوب، والتي نظمت في نادي جبل النار في نابلس

واستلمت زينب طوقان شهادتها بعد اجتيازها للدورة، قائلة أن الدورة فتحت المجال أمامها للتعرف على الاستخدامات الأساسية للحاسوب وكيفية تصفح الانترنت، موضحة أن استخدام الحاسوب بات من الحاجات الضرورية في العصر الحالي نظراً لاستخداماته العملية والعلمية المتعددة.

وشكرت طوقان الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ونادي جبل النار على تنظيمهم لهذه الدورة، متمنيةّ أن تتواصل الدورات المختلفة الخاصة بالنساء والتي تسهم في تعزيز دورهن في المجتمع.

وشارك في الدورة عدة نساء من محافظة نابلس، واللواتي عبرن عن مدى استفادتهن من الدورة، سواء في تعليم أبنائهن أو في التواصل مع الأقارب عبر شبكة الانترنت.

وحضر حفل التخريج أخصائية الإعلام والاتصال في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية آنا مايا ليتفاك، ومدير نادي جبل النار ضياء جرار، وأعضاء مجلس الإدارة وحشد من النساء وأهالي الخريجات.

وأكد جرار على أهمية دورات الحاسوب الموجهة للنساء، مشدداً على العلاقة الوطيدة التي تربط النادي مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والتي تواصل دعمها للنادي في شتى المجالات، مشيرا إلى أن النادي يسعى باستمرار لإشراك النساء في الدورات والفعاليات التي ينظمها.

بدورها، قدمت آنا مايا تهانيها للخريجات اللواتي اجتزن الدورة بنجاح، مشيرة إلى أن مشروع دورة الحاسوب يتواصل بنجاح في مختلف المناطق في الضفة الغربية، ويركز على النساء المهمشات.

وبينت ممثلة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن الوكالة تعمل على تحقيق تنمية مستدامة للمرأة الفلسطينية لتمكنها من مساعدة عائلتها وبناء مجتمعها.

وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من دورات الحاسوب للنساء الفلسطينيات في مختلف محافظات الضفة الغربية، والتي تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

والجدير ذكره أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قامت خلال السنتين الماضيتين بترميم نادي جبل النار وتجهيزه بالمكاتب والمعدات وأجهزة الحاسوب، ليصبح أحد المراكز الشبابية الرائدة في منطقة نابلس.

هذا وقد قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1994 أكثر من 2,9 بليون دولار أمريكي على شكل مساعدات اقتصادية أمريكية للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة لمشاريع استهدفت الحد من الفقر، وتحسين الأوضاع الصحية والتعليمية، وبناء البنية التحتية، وخلق فرص العمل وتعزيز مفاهيم الديمقراطية والحكم الرشيد.