كاتب اسرائيلي: سياسة الجيش الاسرائيلي وجهاز الشاباك مبنية علي الخداع والتضليل والحرب النفسية
نشر بتاريخ: 22/06/2006 ( آخر تحديث: 22/06/2006 الساعة: 20:33 )
معا- وصف الكاتب الاسرائيلي، امير اورون، وهو المراسل العسكري لشؤون جيش الاحتلال في صحيفة هآرتس ، سياسةَ جهاز الامن العام المعروف بالشاباك وجيش الاحتلال، بأنها تقوم علي الخداع والتضليل والحرب النفسية.
وقال اون في مقال نشره امس الاربعاء في الصحيفة ان الدولة العبرية قد تصرفت علي هذا المنوال منذ قيام الدولة في العام 1948، وذلك خلافا لما كان يظهره قادتها السياسيون والعسكريون، فأجهزة الامن الاسرائيلية، وفق الكاتب اورون، كانت تخدع من اسماهم بالمدنيين في الدولة العبرية وتخدع القضاة والقضاء, فقد كانت هذه الاجهزة تفبرك وتزيف الحقيقة من اجل ابراز النصر او بناء الصورة المثالية وليست الحقيقية، علي حد قوله.
وتابع الكاتب قوله:"ان الكذب والغش اصبحا امرين مفضوحين ولا ينطليان علي احد، وضرب بذلك مثلا لما قام به عدد من ضباط الجيش الذين استغلوا مناصبهم في فضيحة مسار الجدار العنصري، والذي تسبب في اهدار الملايين من الدولارات لحساباتهم الخاصة.
وذكر الكاتب ايضا فضيحة الفتاة الاسرائيلية القاصر التي اغتصِبت في قاعدة سلاح الجو وكيف ان التضليل الذي مارسه ضباط القاعدة علي مسار التحقيق.
وذكر الكاتب ايضا مشكلة وزير الامن الاسرائيلي الذي لا يمتلك السيطرة الفعلية علي هذا الجيش الذي لا يخضع لرقابة مدنية حقيقية، ولا يوجد جهاز مستقل لامداد الوزير بالمعلومات.
وحسب القانون الاساسي الخاص بجيش الاحتلال، فانه يتوجب ان يخضع رئيس هيئة الاركان العامة في جيش الاحتلال لوزير الامن الاسرائيلي، الذي يقوم هو باقتراح تعيينه علي الحكومة، الا ان رئيس هيئة الاركان مخول بالفصل بين قادة الجيش وبين المستوي المنتخب.