الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الدعوة لتغليب المصلحة العليا وتصويب الوضع السياسي للخروج من المأزق

نشر بتاريخ: 13/07/2010 ( آخر تحديث: 13/07/2010 الساعة: 14:01 )
غزة- معا- دعا سياسيون إلى تغليب المصلحة العليا للوطن والتخلي عن المصالح الشخصية والحزبية الضيقة والعمل على تجسيد الوحدة الوطنية بين شطري الوطن الضفة الغربية وقطاع غزة مؤكدين أن المستفيد الأول من حالة الانقسام الحاصلة وغياب المصالحة الوطنية فقط الاحتلال الإسرائيلي.

ودعوا كافة الفصائل إلى تبنى وجهة نظر موجدة من اجل الخروج من المأزق الراهن والخروج بأقل الخسائر، مؤكدين على ضرورة مواصلة مقاومة الشعب الفلسطيني وتوحيد صفوفه وإجراء مراجعة سياسية شاملة تهدف إلى التصويب السياسي بما تقتضيه من تراجع عن أية قرارات أو اتفاقيات خاطئة وذلك لمواجهة مخططات الاحتلال وإفشالها.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السادس لاتحاد لجان المرأة الفلسطينية في الاراض المحتلة.

وحضر الجلسة الافتتاحية انتصار الوزير رئيس اتحاد المراة الفلسطينية اكتمال حمد رئيس اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في قطاع غزة، النائب جميل المجدلاوي، د. مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية والعديد من ممثلي المؤسسات النسوية والفعاليات الوطنية.

وأكدت الوزير في كلمة الاتحاد على أن اتحاد عام المرأة الفلسطينية الذي تأسس في العام 65 لعب دورا مهما في مقارعة الاحتلال الإسرائيلي، كما أنها ناضلت في كافة المجالات السياسية منها والاجتماعية وكذلك الاقتصادية.

وأشارت إلى أن الاتحاد وبعد نجاح انعقاد مؤتمره الخامس في رام الله الذي تمييز بإقرار خطه الإستراتيجية وتعديل نظامه الأساسي وانتخاب الأمانة العامة جسد الوحدة الوطنية لافتة إلى أن اتحاد لجان المرأة الفلسطينية يشكل إحدى الركائز الهامة في الأمانة العامة للاتحاد قائلة:" ان هذا المؤتمر يشكل واحدة من مهام اتحاد عام المرأة الفلسطينية".

وشددت على ان اتحاد المرأة الفلسطينية يعمل مع كافة الأطر النسوية من اجل بناء وطن ديمقراطي يؤمن بالحرية ويعمل على إعلاء مكانة المرأة ويعزز حضورها المتميز.

وألقت د.أبو دقة كلمة الجبهة الشعبية قائلة ان :" المؤتمر يمثل العرس الديمقراطي التقدمى لنساء فلسطين وهو أيضا عرس الثوابت الوطنية ومحاربة الانقسام .

وشددت أبو دقة على أن الانقسام الحاصل وتغيب المصالحة الفلسطينية الفلسطينية والممارسات الإسرائيلية المتواصلة بحق فلسطين كل فلسطين هو خسارة حقيقية للشعب الفلسطيني، كما ان المرأة هي الخاسر الأكبر.

بدورها قالت رئيس اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في غزة اكتمال حمد ان انعقاد هذا لمؤتمر ياتي في مرحلة سياسية خطيرة يواصل فيها الاحتلال وحلفاءه الانقضاض على شعبنا وقضيته العادلة في محاولة مستمرة لإنهاء وجدتنا وإضعاف نضالنا من اجل حريتنا وحقوقنا الوطنية الثابتة والمتمثلة بحق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأشارت إلى ان اتحاد لجان المرأة الفلسطينية عمل كجزء من الحركة النسوية الفلسطينية على تعزيز حضوره في الائتلافات النسوية والوطنية والتنموية المختلفة محليا وعالميا.

واكدت على ان الاتحاد تبنى منذ اللحظة الاولى موقفه والمتمثل في ان :" نضالنا الوطنى حق مشروع وانه لسنا بحاجة للانخراط في اية برامج وفعاليات من شانها ادانة نضال شعبنا المشروع او التطبيع او تمييع البرامج الوطنية داعية إلى اغلاق البوابة النسائية امام اية محاولات لإضعاف نضالات شعبنا والوقوف امام اية سياسات خاطئة في هذا المجال.

ودعت حمد إلى تعزيز وحدة اقطاب الحركة النسائية في اطار الاتحاد العام للمراة الفلسطينية وتعزيز دوره القيادي المحورى على تحقيق انجازات المراة على كافة الصعد.

يشار إلى انهم تم عقد مؤتمر في الضفة الغربية بالتزامن مع غزة والقت كلمة اتحاد لجان المراة الفلسطينية ختام سعافين.