فاطمة.. تعمل في حقوق الإنسان وحقها في التعليم ضائع
نشر بتاريخ: 13/07/2010 ( آخر تحديث: 14/07/2010 الساعة: 09:33 )
غزة- معا- حاولت المحامية فاطمة الشريف مرات عديدة الحصول على تصريح يمكنها من الالتحاق بجامعة بير زيت ودراسة الماجستير في الديمقراطية والحقوق هناك، دون جدوى فقد حاصرها الرفض الأمني الإسرائيلي.
تقول فاطمة إنها تقدمت بطلب التحاق لجامعة بيرزيت ومن المفروض أن تكون هناك في 15-7-2010 تمهيدا لبدء الدراسة بعد شهر من هذا التاريخ، إلا أن قرار الجيش الإسرائيلي بالرفض جاء بتاريخ 8-6-2010 رغم تقديمها الطلب عبر توكيل لمركز الدفاع عن الحركة والتنقل باسرائيل.
وبرر الجيش الاسرائيلي قرار المنع هو عدم خضوع الشريف للمعايير الانسانية التي يحددها الجيش الاسرائيلي من وقت لاخر، كما اوضحت الشريف.
وسلم الجيش الاسرائيلي للشريف قرار الرفض ومنعها من السفر والذي تقدمت به للقضاء الاسرائيلي الذي بدوره أيد قرار الجيش.
وتعمل الشريف في احدى مؤسسات حقوق الانسان بغزة دون ان يشفع لها ذلك في الحصول على تصريح.
من جهتها اعربت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار بشبكة المنظمات الأهلية عن استنكارها البالغ لقرار محكمة العدل العليا الاسرائيلية رفض التماسًا تقدمت به المحامية الفلسطينية في غزة فاطمة الشريف يقضي بسفرها من غزة إلى رام الله لاستكمال دراستها الجامعية العليا في جامعة بيرزيت.
كما استنكرت وزارة التربية والتعليم العالي في الحكومة المقالة قرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية والقاضي بمنع طالبة جامعية تسكن قطاع غزة من استكمال دراستها العليا في جامعة بير زيت بالضفة المحتلة.
وكانت الطالبة برلنتي عزام قد عاشت قضية مشابهة عندما ابعدها الجيش الاسرائيلي عن جامعة بيت لحم في الضفة الغربية وهي في العام الاخير من الدراسة.