الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

نائب مصري يؤكد على ضرورة إنهاء الحصار

نشر بتاريخ: 13/07/2010 ( آخر تحديث: 13/07/2010 الساعة: 16:31 )
غزة- معا- اكد النائب في البرلمان المصري الأستاذ مصطفى الجندي، على وجوب إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإنهاء المعاناة اليومية التي خلفها الحصار وممارسة الضغوط اللازمة لإجبار حكومة الإحتلال على فتح المعابر من أجل حرية الفلسطينيين.

وطالب الجندي بضرورة تحييد الشعوب العربية عن التجاذبات السياسية، مؤكداً أن الشعب المصري كما شارك في الدفاع عن القضية الفلسطينية، على أهبة الإستعداد من أجل المشاركة مع الشعب الفلسطيني في أي معركة وشيكة وسيقف الجندي المصري مع الجندي الفلسطيني في صف المواجهه، مؤكداً بأن الدماء الفلسطينية والمصرية التي أختلطت في مجزرة عام 56 لا يمكن للشعوب العربية أن تنساها وسنعمل جاهدين على تخليد ذكرى الشهداء بكافة الوسائل والسبل.

وكانت دائرة العلاقات العامة والإعلام في بلدية خان يونس قد نظمت مؤتمراً صحافياً بعد ظهر اليوم في مكتب رئيس البلدية بحضور عدد من الصحافيين ومندوبي المؤسسات الإعلامية لشرح جهود البلدية المختلفة بالتعاون مع النواب المصريين من أجل إعادة ترميم النصب التذكاري المعروف بـ (الجندي المجهول) الواقع بمركز المدينة.

وخلال المؤتمر الصحفي أكد النائب الجندي على أهمية إتمام المصالحة بين حركتي فتح وحماس من أجل إنهاء الحصار وفتح المعابر بشكل كلي والبدء في تخفيف الحصار معتبرا الوحدة الفلسطينية بين الأشقاء لا تحتاج إلى وساطة لأنها داخل البيت الفلسطيني .

من جانبه أثنى الأستاذ محمد الفرا رئيس بلدية خان يونس على جهود النواب في البرلمان المصري في التواصل مع الحكومة الفلسطينية في غزة وإدارة بلدية خان يونس من أجل إعادة ترميم الجندي المجهول الذي يرمز إلى قدسية المكان ويساهم في تخليد ذكرى الشهداء، مبيناً أن فريق المهندسين في البلدية قاموا بوضع خطط متكاملة من أجل إعادة ترميم الجندي وإظهاره بشكله الحضاري والتاريخي والجمالي بما يعبر عن قدسية دماء الشهداء ويخلد من ذكراهم العطرة الذين ضحوا بحياتهم من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

من جانبه أكد المهندس عبد الله القوتلي من الجمهورية العربية السورية على ضرورة إنهاء الحصار الفكري عن الشعوب العربية والعمل الجاد على إحياء قدسية الشهداء ومنحه أهميته البالغة.

وأوضح القوتلي أنه سيسخر كافة خبراته وإمكانياته من أجل وضع البصمة العريبة التي تتحد من خلالها الأفكار والموارد المتاحة والخروج بتصميم يعبر عن قدسية المكان ولصون دماء الشهداء.