وفد تضامني من جزر الكناري يزور مقر التشريعي برام الله

رام الله - معا - التقى ممثلون عن هيئة الكتل والقوائم البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني في مقر المجلس رام الله اليوم، وفدا تضامنيا من جزر الكناري الاسبانية يضم شخصيات من الجالية الفلسطينية برئاسة السيد جوزيفو هيرنانديز وعضوية السيدات دونيا غونزاليس ،آنا كورسون، كارميلو راميريز ،جوزيفا بادريو وماريا فيرنانديز.

واوضح النائب قيس عبد الكريم للوفد المراحل التي مرت بها عملية السلام منذ مؤتمر مدريد ولغاية اليوم، مؤكدا أن الوضع الفلسطيني معقد للغاية وان ما تبقى من فلسطين التاريخية هو 22%.

وفيما يتعلق بآخر التطورات في الموضوع التفاوضي، أكد النائب عبد الكريم أن الجانب الفلسطيني قدم تصورات مفصلة حول رؤيته لكافة القضايا العالقة( الحدود ، المستوطنات، القدس ، اللاجئين ، الأمن ، المياه...الخ) غير أن نتانياهوي حاول فرض واقع جديد تكون من خلله الدولة الفلسطينية مقطعة الأوصال عديمة السيادة ومنزوعة السلاح.

كذلك تحدث النائب عبد الكريم عن مدينة القدس وما تعانيه وسكانها العرب من جور ممارسات حكومة الاحتلال وبلديته، مشيرا إلى أن القدس مقسمة فعليا وليست موحدة، كما قام باطلاع الوفد على كافة الممارسات الاستفزازية الإسرائيلية في المدينة المحتلة، مؤكدا انه لن يكون هناك سلام فعلي في المنطقة إلا بوقف كافة الإجراءات الإسرائيلية الاستيطانية والتهويدية هناك.

من جهته تحدث رئيس الوفد الضيف السيد هيرنانديز عن تركيبة الوفد وان معظمهم من أصول فلسطينية تعيش في جزر الكناري وممثلين عن الجاليات الفلسطينية هناك، مؤكدا أنهم على دراية واطلاع تام بالأوضاع الفلسطينية واطلعوا عليها أكثر خلال زيارتهم الحالية للعديد من المواقع في الأراضي الفلسطينية.

وأكد السيد هيرنانديز أن القضية الفلسطينية ليست إنسانية فحسب بل هي قضية سياسية والحل يكمن في تلبية المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في كافة المحاور الدولية وعلى رأسها الحق في دولة كاملة السيادة ووقف الاستيطان وتكون القدس عاصمة للدولة العتيدة، ووقف الحصار عن غزة، مشيرا إلى أن أعضاء الوفد وتنظيماتهم يعملون على ثلاثة محاور تتمثل في دعم القضايا الفلسطينية عالميا، وتقديم دعم إنساني للفلسطينيين في مجالات عدة، وتعرية إسرائيل عالميا ودفعها لتلبية المطالب الفلسطينية المشروعة.