محمد الحوراني الناطق باسم حركة فتح: لا بد من التوصل إلى نتيجة حول وثيقة الأسرى إما الاتفاق وإما إجراء الاستفتاء
نشر بتاريخ: 23/06/2006 ( آخر تحديث: 23/06/2006 الساعة: 03:03 )
بيت لحم - معا- قال محمد حوراني الناطق الرسمي باسم حركة فتح إن الموضوع المطروح الآن هو تحقيق الاتفاق حول بعض من القضايا العالقة.
وأكد الحوراني في مقابلة مع برنامج "العالم الآن" في راديو سوا الامريكي أن وجود اتفاق على وثيقة الأسرى أمر حيوي هام يثبت أن الفلسطينيين يصطفون جميعا خلف برنامج سياسي واقعي واحد.
وقال إنه ينبغي على الجميع في الأيام القليلة القادمة التوصل إلى نتيجة إما الاتفاق وإما الاتجاه نحو الاستفتاء.
وحول جلسات الحوار والفترة الزمنية الأخيرة التي حددها الرئيس محمود عباس ونتائجه اكد الخوراني ان النتائج لم تعلن سبب بعض القضايا البسيطة التي بقيت عالقة لذلك بقي الأمر عالقا بين التمديد لأيام أخرى والأمل في تجاوز القضايا الأخيرة التي أعلن عنها في الإعلام ومنها موضوع حصر النضال في أرض 67 وموضوع منظمة التحرير وموضوع قرارات الشرعية الدولية.
واكد الحوراني ان الأيام القليلة القادمة يجب أن يتم التوصل فيها إلى نتيجة إما من جهة الاتفاق أو من جهة الاتجاه إلى الاستفتاء مشيرا الى انه بالامكان التوصل لاتفاق ان استطاعت حماس أن تتعاون أكثر خصوصا في قضايا هم موافقون عليها ونحن نسمع مواقف صريحة وواضحة من قبلهم.
وشدد الناطق باسم فتح على ان الحوار هو على أرضية وثيقة الأسرى والمطلوب هو إعلان اتفاق على أرضية هذه الوثيقة، ونحن نرغب بالفعل أن نعلن هذا على الشعب الفلسطيني مجتمعين، لأن أمر الإعلان لا يتعلق بطرف دون آخر، إنما يتعلق بالرئيس أبو مازن بصفته رئيسا لمنظمة ورئيسا للسلطة وبوجود رئيس الوزراء لذلك الموضوع المطروح الآن هو انجاز اتفاق حول قضايا بسيطة عالقة ولحسن الحظ يمكن الاتفاق عليها ببذل المزيد من الجهد.
وحول الانباء التي تحدثت عن تشكيل حكومة وحدة وطنية في حال انجاز اتفاق وطني قال الحوراني:"نعم، حين انجاز هذا الاتفاق سنكون في الواقع أمام احتمالين. إما حكومة تكنوقراطية تتكون بالغالب من مستقلين وهذا أيضا مقبول لنا في فتح، وإما حكومة وحدة وطنية كما نصت على ذلك وثيقة الأسرى ليضطلع الجميع بالمهام الملقاة على عاتق الفلسطينيين. لأن انجاز الاتفاق هو الدخول فورا في مرحلة أخرى. والمهم بداية نعم هو انجاز الاتفاق".
وقال الحوراني ان المسؤولية الوطنية تقتضي من الجميع أن نبني حكومة جديدة حول الاتفاق على الوثيقة تشكل جسرا لنا ننفتح به على العالم وتتمكن هذه الحكومة من العمل في المسار السياسي على أساس قرار الشرعية الدولية ومبادة السلام العربي، إذا أنجز الاتفاق على الوثيقة إذا مهمة ومسؤولية حماس الوطنية كما تقتضيها مصالحنا هو أخد موقف واضح بخصوص ذلك وتشكيل حكومة صالحة وقادرة على تنفيذ ذلك.