حركة الجهاد الاسلامي تستنكر اعتقال وضحة غنايمة وتحمل الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياتها

بيت لحم - معا - عبر مصدر مسئول في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية رفض الإفصاح عن نفسه وفي اتصال مع المكتب الإعلامي للحركة عن استهجانه من اعتقال السيدة وضحة غوانمة.

وقال المصدر :"نحن في حركة الجهاد الإسلامي نستنكر اعتقال الأخت وضحة ونؤكد ان هذا العمل ينبع من سياسة الانتهاكات اللاانسانية التي تصر قوات الاحتلال على ممارستها ضدنا صباح مساء".

وحملت حركة الجهاد الإسلامي حسب مصدرها الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية كاملة عن أي أذى قد يلحق بالمعتقلة وضحة المريضة بالسرطان".

وشدد على خطورة الأمر قائلا :" حالة الأخت وضحة الصحية تدهوت في الآونة الأخيرة وأي تأخير في الإفراج عنها سيؤدي الى تفاقم حالتها ووصولها إلى نقطة اللاعودة وعندها سيكون ما لا تحمد عقباه ونحن لن نقف مكتوفي الايدي حيال ذلك " وأضاف:" فليكن في علم سلطات الاحتلال الصهيوني أن استهداف زوجات أسرى وقيادات حركة الجهاد الإسلامي بالاعتقال بات أمرا لا يمكن التغاضي عنه من قبل حركة الجهاد الإسلامي ".

هذا وكانت قوة اسرائيلية قد اعتقلت فجر اليوم الخميس 22/6/2006 السيدة وضحة غوانمة زوجة الأسير المجاهد يوسف محمد فقهاء من رام الله والتي تعمل موظفة في مكتب التربية في رام الله مشيرا الى انها تعاني من أورام سرطانية في الرحم وقد كان من المقرر إجراء عملية جراحية لاستئصالها في غضون الأيام القليلة القادمة .

يشار الى ان الاسير يوسف فقهاء كان ناطقا باسم الحركة وعضو في اللجنة الوطنية والإسلامية في رام الله وكان قد سبق اعتقاله عدة مرات وبلغ مجموع ما قضاه خلف القضبان الصهيونية ما مجموعه 6 أعوام.بتهمة عضويته في حركة الجهاد الإسلامي .