ثماني سفن حربية توقف تقدم سفينة "الأمل" باتجاه شواطئ غزة
نشر بتاريخ: 14/07/2010 ( آخر تحديث: 14/07/2010 الساعة: 12:43 )
غزة- معا- أكدت مصادر ليبية أن سفينة "الأمل" الليبية التي تحمل مساعدات انسانية لقطاع غزة، توقفت بعد أن حاصرتها البحرية الاسرائيلية ومنعت تقدمها باتجاه شواطئ القطاع.
وأوضح المدير التنفيذي لـ"مؤسسة القذافي للتنمية" يوسف صوان، أن ثماني بوارج حربية إسرائيلية تحاصر السفينة "الماثيا" التي استأجرتها المؤسسة لإيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، و"تمنعها من التقدم إلى غزة"، مشيراً من جهة ثانية إلى حصول عطل في السفينة، وأنه بسبب ذلك كانت السفنية تسير ببطء. ولكن الان، توقفت لأن البحرية الاسرائيلية تمنعنا من التحرك".
ونفى صوان ما أعلنه مصدر أمني مصري أن السفينة ستصل صباح اليوم إلى ميناء العريش حيث حصلت على إذن لتفريغ حمولتها من الأدوية والأغذية المخصصة لقطاع غزة. وقال "لم نخرج من ليبيا إلا لنتوجه إلى غزة (..) سنتوجه إلى غزة، ولن نقبل إلا بغزة".
وكان النائب المستقل جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار قد قال إن سفينة الأمل الليبية تسير ببطء تجاه سواحل قطاع غزة رغم استمرار سلاح البحرية الإسرائيلي في حصارها وتشويش الاتصالات عليها.
وأكد الخضري، في بيان وصل "معا" نسخة عنه، اليوم، أن السفينة لا تبعد عن سواحل غزة سوى قرابة 50 كيلو مترا، وسط إحاطة من الزوارق الإسرائيلية ومطالبتها بالتوجه إلي أي ميناء آخر غير غزة.
وكان سلاح البحرية فرض منذ عصر أمس حصاراً على السفينة، واعترضتها زوارق قوات البحرية على بعد 100 كم من سواحل غزة، لتبدأ فيما بعد بتشويش الاتصالات عليها.
وحمل الخضري، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المتضامنين على متن السفينة، داعياً في الوقت ذاته لتشكيل شبكة أمان وحماية دولية للسفينة التضامنية حتى تصل غزة.
وأشار رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى أن السفينة تعمل وفق محددات رئيسية وهي أنها تأتي تحت مظلة مؤسسة القذافي العالمية الخيرية وهدفها إيصال رسالتين الأولى إنسانية بإيصال المساعدات والثانية سياسية بكسر حصار غزة ولا تريد مواجهة مع أي أحد لأنها سلمية ومدنية.