غزة- موظفون تسلموا نصف راتب عن حزيران لنقص السيولة

غزة- معا- لم يتسلم موظفون تابعون للسلطة الفلسطينية رواتبهم كاملة من المصارف العاملة في قطاع غزة عن شهر حزيران/ يونيو الماضي وذلك بسبب نقص السيولة في مصارف القطاع.

ويشهد قطاع غزة منذ مطلع الشهر الجاري نقصا ملحوظاً في السيولة النقدية بعملة الشيقل الاسرائيلي بعد ان عانى على مدار سنتين متتاليتين من نقص بعملتي الدولار الاميركي والدينار الأردني.

ويعاني التجار في مختلف أرجاء القطاع في محالهم التجارية كلذلك من نقص القطع النقدية الصغيرة "الفكة" التي يحتاجها المواطنون في شهر رمضان والأعياد بكثرة.

من جانبها قالت سلطة النقد الفلسطينية أنها تبذل جهوداً حثيثة لإدخال السيولة النقدية للمصارف في قطاع غزة.

وأضافت في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه أنها ومنذ بداية شهر حزيران الماضي بدأت جهوداً حثيثة ومكثفة مع جميع الأطراف الإقليمية والمؤسسات الدولية لإدخال السيولة النقدية اللازمة لاحتياجات فروع المصارف العاملة في قطاع غزة.

ولكن هذه الجهود لم تسفر عن نتيجة حتى اللحظة الا ان سلطة النقد اشارت إلى أنها تأمل أن تسفر هذه الجهود عن إدخال السيولة اللازمة خلال الأيام القليلة القادمة، مشددة على أن محاولاتها مستمرة.

وأكدت ان هذا المل ينطلق من خلو قائمة الممنوعات الاسرائيلية من ادخال النقد للقطاع وذلك ضمن إجراءات تخفيف الحصار التي أعلن عنها.

واعربت سلطة النقد وفروع المصارف العاملة في قطاع غزة عن تقديرها لتفهم موظفي القطاع العام للصرف الجزئي لرواتب شهر حزيران الماضي والذي قامت به بعض المصارف.