السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نفقات لجنة زكاة طوباس المركزية خلال النصف الأول من العام الحالي

نشر بتاريخ: 14/07/2010 ( آخر تحديث: 14/07/2010 الساعة: 15:35 )
طوباس- معا- أعلنت لجنة زكاة طوباس المركزية في شمال الضفة الغربي ، أنها صرفت مبلغ (399) الف دينار اردني خلال النصف الأول من العام الحالي.

وأكد فواز ابو دواس امين الصندوق في لجنة زكاة طوباس أنه استفاد من هذه المبالغ (1319) يتيما من الايتام المكفولين في اللجنة وافاد مفوض الانفاق وامين الصندوق في لجنة زكاة طوباس المركزية فواز ابو دواس، انه اضافة الى فئة الايتام تم ايضا انفاق (27822) دينارا اردنيا للاسر المحتاجة. بينما بلغت المصاريف الادارية والعمومية (15867) دينارا.

وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك بدأت اللجنة بتكثيف نشاطاتها واستنهاض طاقات المجتمع المحلي لتحفيز اصحاب الايادي البيضاء وتوفير فرصة ولوجهم من ابواب الخير والثواب بتبرعاتهم الى فئات الفقراء والمحتاجين وطرحت اللجنة بين ايدي اصحاب الخير مشاريعها الموسمية بمناسبة الشهر الفضيل والمتمثلة بالمساعدات العينية والنقدية للفئات المستهدفة من خدمات لجنة الزكاة.

كما ان اللجنة وزعت نشرة اعلامية مفصلة، تشمل كافة احصائيات اللجنة، وقاعدة بياناتها، اضافة الى ايرادات اللجنة ونفقاتها خلال العام الماضي حيث بلغ مجموع مدفوعات اللجنة خلال العام المنصرم (582689) دينارا اردنيا.

واستطرد ابو دواس موضحا ان الفئات المستهدفة من خدمات لجنة زكاة طوباس المركزية هي الفئات التالية: الايتام، وذوي الاحتياجات الخاصة، والشيخوخة، والارامل والنساء بلا معيل مباشر، والاسر التي يدرس فيها اكثر من طالب جامعي واحد، اضافة الى الاسر التي تجاوزت استماراتهم نسبة الحسم (%50) من مجموع نقاط نظام التقييم الذي دأبت لجنة زكاة طوباس المركزية على العمل به منذ انطلاقتها بتاريخ 2008/1/1. ودائما مع اعتبار الحاجة الشرط الأول والرئيس لهذه الفئات.

ومن الجدير ذكره انه على صعيد كفالات الايتام نجحت اللجنة بعونه تعالى من زيادة عدد الايتام المكفولين لديها من (619) خلال الاعوام الماضية الى (920) يتيما أي بزيادة قدرها (301) يتيما خلال فترة عمل اللجنة الحالية البالغة عامين ونصف فقط.

واستنادا الى سجلات لجنة الزكاة فان عدد الاسر التي تقدمت للاستفادة من خدمات اللجنة تشكل ما نسبته 25 بالمئة من سكان هذه المحافظة مما يؤشر على حالة الفقر المتصاعد في محافظة طوباس والتي تعود في اهم عواملها الى استمرار مصادرة الاحتلال، واغلاقه للاراضي الزراعية التي تعتبر المصدر الرئيس لنسبة كبيرة من ابناء المحافظة.