جبهة النضال تنظم حفل استقبال بقلقيلية على شرف الذكرى 43 للانطلاقة
نشر بتاريخ: 14/07/2010 ( آخر تحديث: 14/07/2010 الساعة: 16:15 )
قلقيلية- معا- نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة قلقيلية حفل استقبال في مقرها بالمدينة على شرف الذكرى الثالثة والأربعين لانطلاقة الجبهة والذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد الوطني د. سمير غوشة الأمين العام المؤسس للجبهة.
وأمت عشرات الوفود مقر الجبهة لتقديم التهاني في ذكرى الانطلاقة واستذكار القائد الراحل غوشة وكان في مقدمة الوفود العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية وسمير دوابشة رئيس بلدية قلقيلية إلى جانب قادة وممثلي فصائل العمل الوطني والمؤسسات الوطنية والأهلية والاتحادات الشعبية والنقابية وقادة الأجهزة الأمنية وممثلو وسائل الإعلام المحلية وحشد من المواطنين، وكان في استقبالهم حكم طالب عضو المكتب السياسي للجبهة ومحمد عدوان عضو اللجنة المركزية للجبهة ورأفت مشعل أمين سر فرع الجبهة وقيادة وكوادر الجبهة في المحافظة.
وأشاد الخندقجي بالدور الوطني البارز للجبهة ومواقفها الوحدوية وتمسكها بمنظمة التحرير الفلسطينية، وثمن تضحيات قيادتها وكوادرها على طريق الحرية والاستقلال وفي مقدمتهم القائد الوطني والقومي الكبير رفيق درب الشهيد ياسر عرفات الدكتور سمير غوشة، مشيدا بمواقفه المبدئية الشجاعة في الدفاع عن الثوابت الوطنية والمشروع الوطني والوحدة الوطنية.
أكد قادة وممثلو الفصائل والمؤسسات في المحافظة تقديرهم للجبهة ومواقفها الثابتة وتقديرهم لنضالها المتواصل في إطار منظمة التحرير والحركة الوطنية، مشددين على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتوجيه كل الجهود المخلصة للدفاع عن المشروع الوطني وحمله حتى تحقيق أهداف وتطلعات الشعب في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وجدد حكم طالب عضو المكتب السياسي للجبهة تمسك الجبهة بحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني معاهدا شهداء الجبهة وفي مقدمتهم القائد المؤسس د. سمير غوشة والشهداء القادة فايز حمدان وخليل سفيان ونبيل قبلاني ويوسف وراد وفايز جابر وخالد العزة وكمال عدوان ومحمد منصور عدوان على مواصلة طريق النضال حتى نيل الحرية والاستقلال والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، داعيا إلى التمسك بحق العودة وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ومواصلة وتفعيل المقاومة الشعبية ومواجهة الإجراءات الاحتلالية ومقاومة الجدار والاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وإجراءات أسرلة وتهويد القدس، وانجاز اتفاق المصالحة من خلال التوقيع على الورقة المصرية لطي صفحة الانقسام في الساحة الفلسطينية وتمتين الوحدة الوطنية كسياج حامي وصمام أمان للمشروع الوطني والثوابت الوطنية، مطالبا بتفعيل وتطوير دور ومكانة م.ت.ف كممثل شرعي ووحيد ومرجعية عليا لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
وأكد محمد عدوان عضو اللجنة المركزية للجبهة، "أننا ونحن نحيي الذكرى الثالثة والأربعين للانطلاقة متزامنة مع ذكرى رحيل القائد المؤسس الرمز د. سمير غوشة فإننا أكثر إصرارا وتصميما على مواصلة الطريق وفق الأسس والقيم والمنطلقات التي وضعها الدكتور سميرغوشة والتي تسير على هديها قيادة الجبهة وأمينها العام المناضل د. احمد مجدلاني".