"الأونروا" تستأنف توزيع المساعدات من خلال برنامج دعم

القدس- معا- عقدت وكالة الغوث "الأونروا" اجتماعا موسعا مع كبار مسؤولي دائرة شؤون اللاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في الضفة الغربية لمناقشة آخر المستجدات فيما يتعلق ببرنامج دعم.

وضم الاجتماع عن وكالة الغوث كل من لبنى مضية، القائم بأعمال رئيس برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية في وكالة الغوث، ومحمود حمو، مدير منطقة نابلس ومدراء المخيمات في منطقة الشمال، وكنعان الجمل، مدير ملف "الأونروا" في دائرة شؤون اللاجئين. أما عن المجتمع المحلي والمخيمات فقد حضر رؤساء وأعضاء اللجان الشعبية ولجان الخدمات في مخيمات الشمال وعلى رأسهم إبراهيم صقر وفيصل سلامة.

وتمحور الاجتماع حول مناقشة تفاصيل برنامج دعم والمنهجية العلمية المستخدمة في البرنامج بهدف استهداف أفقر الفقراء في إدخال البيانات وتحليلها. وتم توضيح جميع الأمور المتعلقة بآلية إيصال المساعدات إلى اللاجئين من خلال برنامج دعم. حيث قام 87,000 لاجيء ولاجئة بتقديم طلب مساعدة من خلال برنامج دعم في مطلع العام 2010، وتبيّن بأن حوالي 40,000 عائلة تعاني من انعدام الأمن الغذائي أي أنها لا تستطيع تغطية احتياجاتها الأساسية من الطعام، وقد تم استخدام خط الفقر المعتمد لدى جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني عند الخروج بالمعادلة المعمول بها حاليا، وهي المعادلة المعتمدة في وزارة الشؤون الاجتماعية والشركاء في هذا المجال.

وأكدت وكالة الغوث على إستمرارية توزيع المساعدات العينية والنقدية على اللاجئين والاستمرار في تنفيذ برنامج المال مقابل العمل، وتؤكد وكالة الغوث بأن أهم وسيلة لدعم العائلات الفقيرة هي "المال مقابل العمل"، حيث يتم خلال هذا البرنامج خلق 20.000 فرصة عمل كل ثلاثة شهور، ويزود اللاجئين الفقراء العاطلين عن العمل فرص عمل تمتد من شهر إلى ثلاثة أشهر. وفي نهاية الاجتماع، تقدمت الوكالة بالشكر للجان على تفهمها وحسن تجاوبها في هذا الاجتماع، وأكدت على ضرورة التواصل وبشكل مستمر مع دائرة شؤون اللاجئين ومع اللجان الشعبية لمناقشة مختلف القضايا العالقة.