الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

قراقع: قضية الأسرى قضية مُوحِّدة ونرفض شروط إسرائيل بفصلهم وتجزئتهم

نشر بتاريخ: 14/07/2010 ( آخر تحديث: 14/07/2010 الساعة: 18:11 )
رام الله -معا- التقى وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع مع لجنة المتابعة العربية في فلسطين المحتلة 1948 وذلك في مقر وزارة الأسرى برام الله اليوم .

وضم وفد لجنة المتابعة العربية كل من محمد زيدان رئيس اللجنة والشيخ حماد أبو دعاس رئيس الحركة الإسلامية ورجا اغبارية رئيس حركة أبناء البلد ومحمد كناعنة ومنير منصور وقدري أبو واصل وعز الدين جبارين ومحمد أبو شقرة ونضال أبو شيخة وباسم حماد وعز الدين جبارين وزاهر حسين ومحمد خطيب وممثلي قوى وشخصيات وطنية.

وقال قراقع للوفد الزائر أن وزارة الأسرى تولي الاهتمام الكبير لأسرى الداخل وأسرى القدس، وأنها ترفض وضع حدود في ذلك ولا تخضع للمحاولات الاسرائيلية بتجزئة الأسرى وفصلهم لأن الحركة الأسيرة هي حركة واحدة لشعب واحد ناضلت من أجل حرية واستقلال فلسطين.

وأكدّ قراقع أن قضية الأسرى قضية موحدة وتحظى بإجماع الشعب الفلسطيني وتتطلب وحدة الجميع وتكاتفهم من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى دون استثناء ووجه قراقع تحياته الى أسرى فلسطين المحتلة وعلى رأسهم شيخ الأسرى وأكبرهم سنا سامي يونس وكريم يونس ومخلص برغال وحافظ قندس ووليد دقة و لينا جربوني وورود قاسم.

وأكد قراقع أن أي صفقة تبادل للأسرى يجب أن لا تستثني الداخل وأسرى القدس فالمطلوب كسر الشروط والمعايير الاسرائيلية وعدم تركهم رهائن للمقاييس الاسرائيلية الظالمة.

من جانبه أشاد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العربية بدور وزارة الأسرى في متابعة قضايا الأسرى وتقديم الخدمات لهم دون تمييز، مؤكدا أن أسرى الداخل يتعرضون للتهميش والنسيان والانتقام المقصود من الحكومة الاسرائيلية التي تحاول استثنائهم دائما من المفاوضات أو من صفقات التبادل ، مشيرا الى أن لجنة المتابعة العربية شكلت لجنة للأسرى من كافة القوى ،وأنها معنية بالتنسيق مع وزارة الأسرى في رعاية الأسرى والاهتمام بهم ، مضيفا ان ما تتعرض له الجماهير العربية في الداخل من قمع واعتقالات يومية ومن قوانين عنصرية وملاحقة للقيادات العربية وفرض إقامات جبرية و إغلاق مؤسسات وهدم بيوت وغيرها لن يثنينا عن الاهتمام بقضايا معتقلينا وابنائنا الاسرى، مؤكدا وضع كافة إمكانيات لجنة المتابعة العربية وجهودها الى جانب وزارة الأسرى في خدمة الأسرى وعائلاتهم من اجل العمل على تحريك قضيتهم على مختلف المجالات والمستويات.

وجدير بالذكر أن عدد أسرى الداخل يبلغ 180 أسيرا وأسيرة أقدمهم الأسير سامي يونس الذي قضى 30 عاما في السجن وهو ألاكبر سنا من بين الأسرى حيث ولد عام 1932 واعتقل بتاريخ 5/1/1983 وحكم لمدة 40 عاما.

ويقضي 21 أسيرا من الداخل حكما بالمؤبد من بينهم 4 أسرى يقضون أكثر من 25 عاما، وتقبع 3 أسيرات في سجون الاحتلال من الداخل وهنّ لينا جربوني المحكومة 18 عاما وورود قاسم المحكومة 6 سنوات وخديجة أبو عايش وهي موقوفة.

وكان قراقع قد منع قبل أسبوع من الاجتماع مع لجنة المتابعة العربية في الناصرة حيث تم توقيفه خلال توجهه للاجتماع ومصادرة تصريحه.