فتح تدعو جماهير شعبنا إلى مزيد من الالتفاف حول القيادة ونبذ الانقسام
نشر بتاريخ: 14/07/2010 ( آخر تحديث: 15/07/2010 الساعة: 00:27 )
رام الله -معا- قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي إن تمسك القيادة بالثوابت الفلسطينية وبالمصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، وبمقدرات ومقومات صمود الشعب على أرضه، وبالقدرة على الحركة في مواجهة الصعاب والتحديات، يوجب على الشعب، بمختلف شرائحه ومكونات طيفه السياسي، الوقوف على مسؤولياته في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ قضيتنا.
وأضاف القواسمي، في بيان صحافي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، أن الطلب والضغط باتجاه الإنتقال من المفاوضات غير المباشرة للمفاوضات المباشرة، دون إحراز أي تقدم في مسألتي الحدود والأمن، يعتبر إنقلاباً على الإلتزامات والنوايا المعلنة بالتمسك بعملية السلام على أساس حل الدولتين والقرارات الدولية والاتفاقيات الموقعة، ذلك أن عدم توفر المصداقية والثقة في الطرح الإسرائيلي في المفاوضات غير المباشرة، الذي أدى إلى عدم إحراز تقدم، سيرسخ نفسه كمعطيات ومسلمات في حال الإنتقال إلى المفاوضات المباشرة، وهذا ما لم ولن تقبله القيادة الفلسطينية ومن ورائها الشعب الفلسطيني بأسره.
ودعا القواسمي أبناء الشعب الفلسطيني إلى الالتفاف الجماهيري الواسع حول القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس لما يمثله من مواقف مشرفة في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني الأبي، أمام الغطرسة والتعنت الإسرائيلي والتراجع في المواقف والالتزامات الأميركية تجاه عملية السلام، وتبني الوحدة الوطنية كنهج، خلف القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وذلك بالدفع تجاه تقوية الجبهة الداخلية وترك كافة التناقضات الثانوية في هذه اللحظات المصيرية.
كما دعا القواسمي إلى رفع الصوت عالياً من قبل فصائل العمل الوطني في وجه القيادة السياسية لحركة حماس للعودة إلى الصف الفلسطيني الواحد، وإنهاء حالة الانقسام جراء انقلابهم في صيف 2007، وتأكيد الدعوة لكوادر وعناصر حركة حماس للضغط على قيادتهم وعدم تركها تنجر وتتساوق مع مشاريع لا تخدم قضيتنا، وأن تسرع في قبول الطرح الجاد لإنهاء حالة الانقسام والمتمثل بالمبادرة المصرية وبتطمينات السيد الرئيس.
وأوضح أن عدم الإسراع في إنهاء حالة الانقسام يتقاطع، بل ويتساوق، مع مشاريع الإبتزاز للقيادة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.