الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مشاركون وإعلاميون يطالبون بإعلام وحدوي يعزز لغة الحوار ويدعو للوحدة

نشر بتاريخ: 15/07/2010 ( آخر تحديث: 15/07/2010 الساعة: 09:38 )
غزة - معا - طالب إعلاميون وممثلو أحزاب وفصائل بتبني خطاب إعلامي وحدوي يدعو إلى الوحدة بعيدا على الحزبية والتطلع لخدمة المصالح الوطنية.

وشدد المتحدثون على ضرورة أن تتبني الفصائل إعلام وحدوي يعزز الحوار بين الشباب ويؤسس لشراكة سياسية حقيقية، كما طالبوا وسائل الإعلام والفضائيات بلعب دور فاعل في تجسيد مفهوم لغة الحوار وتقبل الآخر.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها تحالف السلام في غزة بعنوان " الإعلام ودوره في تعزيز الحوار عند الشباب"، وتحدث في الورشة كلا من داوود شهاب الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي، الدكتور أحمد حماد القيادي ومسؤول الإعلام في الجبهة الديمقراطية والكاتب والإعلامي هاني حبيب والدكتور ذو الفقار سويرجو القيادي في الجبهة الشعبية والمسؤول الإعلامي في إذاعة الشعب التابعة للجبهة والعشرات من الإعلاميين والمهتمين وطلبة الإعلام.

وأكد المشاركون على ضرورة أن يلعب الإعلام دورا ايجابيا في تجسيد المصالحة والابتعاد عن شحن الأجواء، مؤكدا أن هذا مطلب ملح يجب على وسائل الإعلام أن تحققه فورا من تعزيز الحوار البناء الذي يؤسس لشراكة حقيقية بين فئات المجتمع وروح التعاون والحوار بين الشباب منوهين الى الدور الرئيس لوسائل الإعلام الفلسطينية في تقوية النسيج الاجتماعي عبر استخدمها لكل الأساليب، مبينين أن إعادة اللحمة لشطري الوطن يتطلب تضافر جميع الجهود خاصة وسائل الإعلام للدفع بالقضية الوطنية إلى الصدارة.

كما أكد هؤلاء على أن وسائل الإعلام مطالبة بالعمل من أجل إعادة اللحمة الوطنية وتحسين صورة المجتمع الفلسطيني داخليا وخارجيا، وعدم استخدام الألفاظ والشعارات التحريضية التي تحض على العنف والتعصب والكراهية .

وأضاف المشاركون إن وسائل الإعلام قادرة على إظهار الحوار بالمظهر اللائق الهادف والبناء، داعيين في الوقت ذاته وسائل الإعلام إلى وضع أجندة لخطة إعلامية متكاملة الأبعاد لخفض التوتر والالتزام بالمصلحة العليا للشعب الفلسطيني.

كما تطرق المشاركون إلى الدور الذي تلعبه الإذاعات المحلية، مؤكدين أن هذه الإذاعات يمكن أن تلعب دوراً كبيراً ؛ قد لا يقل أهمية عن دور الساسة وصناع القرار في موضوع المصالحة الوطنية من خلال تخصيص حلقات إذاعية للشباب تدعو للحوار و الوحدة و تقبل الأخر .

كما طالب المتحدثون وسائل الإعلام بالعمل على إبراز القضايا التوافقية فيما بينهم ، دون الوقوف كثيراً عند صغائر الأمور التي من شأنها الإبقاء على حالة الاحتقان الموجودة في الشارع الفلسطيني ، بل ومضاعفته.