الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حمدونة : انتهاكات إسرائيلية خطيرة بحق الأسرى الأطفال

نشر بتاريخ: 15/07/2010 ( آخر تحديث: 15/07/2010 الساعة: 10:55 )
غزة- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون وبالتعاون مع الشاباك الاسرائيلي يمارس "الارهاب" بحق الأسرى الأطفال منذ اعتقالهم، مؤكدا المركز ان الاحتلال يعتقل ما يقارب من 50 طفلا شهريا من أمام بوابات المدارس أو الشوارع أثناء اللعب، أو من خلال اقتحام البيوت ليلا.

وقال رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الاحتلال يمارس التعذيب بحق الأسرى الأطفال منذ الاعتقال كالأسرى البالغين، وتستخدم بحقهم ما يقارب من 100 أسلوب تعذيب جسدي ونفسي أثناء التحقيق منها الجلوس على كرسي التحقيق مقيد الأيدى والأرجل، ووضع الكيس كريه الرائحة على الرأس ومنها الحرمان من النوم، والهز العنيف، والعزل الانفرادي لأسابيع، والضرب المبرح بأدوات متعددة، واطفاء السجائر على الجسد، والحرمان من العلاج، والتفتيش العاري، والتهديد باعتقال الأم أو الأخت أو التهديد بهدم البيت ووسائل ضغط نفسية أخرى كاستخدام موسيقات مزعجة والعديد من الأساليب الأخرى دون أدنى مراعاة لحقوق الطفل وللقوانين والأعراف الدولي والاتفاقيات التي تحمي الإنسان بشكل عام والأسرى الأطفال بشكل خاص.

وطالب حمدونة بالافراج عن الأسير الطفل أحمد ضياء غيث (11 عاما) من حي بطن الهوي في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، والذى تم إقتياده لمخفر الشرطة ومقرها في شارع صلاح الدين فى وقت سابق، بعد أن حاصرت المخابرات الإسرائيلية (عين سلوان) بصورة مفاجئة واعتقلت الطفل اثناء تواجده مع مجموعة من الأطفال بعد مساءلته عن إسمه.

ودعا حمدونة الصحفيين والسياسيين والحقوقيين ووسائل الإعلام " المسموعة والمقروءة والمشاهدة " تسليط الضوء على هذه القضية وضرورة تناول قضايا الأسرى عامة والأطفال خاصة الأمر الذى اتضحت خطورته بعد أحداث معتقل مجدو التي خلفت 27 اصابة بعد الاعتداء على قسم الأطفال هناك قبل ما يقارب من أسبوع، مطالبا المؤسسات التي تعنى بقضايا الأسرى والطفل بتنظيم أوسع فعالية تضامنية تساند الأسرى الأطفال وتتوافق مع برائتهم وانسانية وعدالة قضيتهم.