الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أهالي الأسرى ونادي الأسير يجتمعون مع الصليب الأحمر الدولي في طوباس

نشر بتاريخ: 15/07/2010 ( آخر تحديث: 15/07/2010 الساعة: 12:01 )
طوباس- معا- إجتمع وفد ضم أهالي الأسرى والمعتقلين ونادي الأسير مع السيدة ديما محاجنة مديرة مكتب الصليب الأحمر في جنين وطوباس وتم عقد الاجتماع في مكتب نادي الأسير في طوباس.

وفي بداية اللقاء شرح محمود صوافطة مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة طوباس الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأسرى داخل سجون الاحتلال، واصفاً أوضاع السجون جحيما لا يطاق وان الوضع يهدد بالانفجار نتيجة ما تمارسه إدارة السجون من قهر وإذلال للأسرى وأهاليهم.

بدورها والدة الأسير خالد دراغمة طالبت الصليب الأحمر بالتواجد مع أهالي الأسرى طوال فترة الزيارة من أجل وضع حد للإنتهاكات الإسرائيلية بحق ذوي الأسرى.

أما والدة الأسير عبد السلام بني عودة قالت أن أوضاع الزيارات مأساوية وأنها باتت مقابر للأحياء. ومن حقي كأم أن أحضن ابني وليس عبر الزجاج
فيما تساءلت والدة الأسير محمد التاج عن دور المجتمع الدولي عن ما تمارسه إسرائيل من إذلال بحق الأسرى وأهاليهم وأين القانون الدولي الذي يطبق على إسرائيل.

فيما تحدث إياد نجل الأسير مصطفى مسلماني عما يتعرض له الأسرى من مضايقات واستفزازات وإذلال وقهر ومعاناة من أجل النيل من كرامة الإنسان والأسير الفلسطيني.

والد الأسير جمال دراغمة ووالدة الأسير محمد سيطان دراغمة .وزوجة الأسير يحيى حافظ تحدثوا عن ما يتعرض له الأهالي أثناء الزيارات ومحاولة إدارة السجون إجبارهم على التفتيش العاري والمذل والذي يمس بكرامة الإنسان والأسير.

بدورهم تحدث كل من حامد دراغمة ومعتز بشارات تحدثوا عن ما يتعرض له أسرى سجن جلبوع والهجمة الشرسة التي تشنها أدارة السجون من عزل وقمع وانتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.

بدورها أكدت ديما محاجنة مديرة الصليب الأحمر في جنين وطوباس على رفع ما يعانونه الأسرى وأهاليهم وما تمارسه سلطات الاحتلال ضد الأسرى وأهاليهم إلى الجهات المختصة .

وفي الختام طالب محمود صوافطة مدير نادي الأسير الصليب الأحمر الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل العاجل من أجل وقف الهجمة الشرسة التي تشنها إدارة السجون ضد الأسرى وخاصة في سجن جلبوع ومن أجل التدخل العاجل ووقف الانتهاكات الإسرائيلية والضغط على سلطات الاحتلال لوقف ممارساتها الاستفزازية وعمليات الإذلال والقهر اليومي وإنتهاك صارخ لحقوق الأسير الفلسطيني وإنسانيته.