محافظة نابلس تتألق في مخيماتها الصيفية هذا العام

نابلس - معا - بدأت لجنة التقييم في اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية في محافظة نابلس بزيارات تفقدية للمخيمات الصيفية في محافظة نابلس والبالغ عددها أكثر من 150 مخيما صيفيا 34 مخيما صيفيا مدعوم ومن اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية بينها 7 مخيمات تخصصية حيث شهد هذا العام إقبال كبير من الأطفال على الالتحاق بهذه المخيمات لما تتضمنه من برامج ذات أهمية في حياة الطفل والتي بدورها تصقل مواهبه وأعرب أعضاء لجنة التقييم عن ارتياحهم للتنظيم الإداري الجيد لهذه المخيمات هذا العام حيث فاق عدد كبير منها ال100 طفل في المخيم إضافة إلى التميز والكفاءة التي يتمتع بها المنشطين .

ومن خلال زيارة الناطق الإعلامي للجنة وضاح العيسوي مع لجنة التقييم لاحظ التميز في المخيمات الصيفية التخصصية وخصوصا المخيم الصيفي الذي أطلق عليه اسم الطبيب الصغير والذي تنظمه جمعية صناع الغد حيث يتضمن المخيم الصيفي الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع الحالات المرضية وكذلك التعامل مع بعض الأدوات الطبية البسيطة كجهاز ضغط الدم والسكري وأعرب أطفال المخيم الصيفي البالغ عددهم 35 طليعي وطليعية من كلا الجنسين عن سعادتهم بهذا المخيم الأول من نوعه .

اما المخيم الصيفي التخصصي الثاني كان مخيم الأصدقاء وهو مخيم تراثي فني تشرف علية مركز أوتار يقام في مدرسة بنات رفيديا وغالبيتهم من الطلائع من عمر 12-15 سنة ويشرف عليهم مختصين في هذا المجال ويتدرب المشاركين فيه على الرسم إضافة إلى الكورال الفلسطيني الهادف واستوقفني في المخيم الصيفي إحدى الزهرات المعاقة حركيا وهى تقوى ابو السعود وتتميز برسوماتها وأعربت عن سعادتها للمشاركة في هذا المخيم وشكرت اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية على إقامتها مثل هذه المخيمات .

وهناك مخيمات صيفية نموذجية في المحافظة وخصوصا الذي تشرف عليه مركز الدراسات النسوية حيث تم إضافة زوايا للمخيم غير الزوايا الرئيسية وهي زاوية القصة وزاوية الدبكة الشعبية .

هذا وتتكون لجنة التقييم للمخيمات الصيفية هذا العام من حسين اشتية واحمد سماعنة وسمر القدح ورغد الدخيل .

اللجنة المحلية للمحافظة على البئة تفتتح مخيمها الصيفي .

افتتحت اللجنة المحلية للمحافظة على البئة وبدعم من زاوية ركن المرأة ببلدية نابلس وشركة عقارات مخيم الأطفال الصيفي مرمرة وقال زاهر الششتري رئيس اللجنة المحلية للمحافظة على البيئة ان المخيم سيستغرق 15 يوم يتتضمن انشطة ثقافية وفنية ورياضية واشغال يدوية وتم توفير وجبات طعام من الشركات ومؤسسات المجتمع المحلي .