الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسلامية توقع اتفاقية منح دراسية مع مركز فرنسي

نشر بتاريخ: 17/07/2010 ( آخر تحديث: 17/07/2010 الساعة: 12:56 )
غزة- معا- جرى في الجامعة الإسلامية التوقيع على اتفاقية منح دراسية بين الجامعة والمركز الوطني للدراسات الجامعة والمدرسية" الكنوس" القنصلية الفرنسية في القدس.

ووقع الاتفاقية عن الجامعة الدكتور كمالين كامل شعث –رئيس الجامعة، وعن القنصلية الفرنسية السيد فريد ريك ديزانيو –قنصل عام فرنسا في القدس، وتهدف الاتفاقية إلى تحديد نظم إدارة الأمور الإدارية والمالية التي تشارك بها الجامعة الإسلامية "الموكل" عن الطلبة أو المتدربين الذين يتابعون دراستهم في فرنسا، وقد خول "الموكل" مهمة إدارة هذه المبالغ إلى المركز الوطني للدراسات الجامعية والمدرسية "الكنوس".

وقد أوردت الاتفاقية المهام المناطة "بالكنوس" فيما يخص الرحل الدولية، واستقبال الطلبة وتنقلهم إلى مراكز التأهيل، ومنها: التكفل بوضع تذكرة طيران ذهاباً –إياباً سنوياً للطلبة، واستقبال الطلبة حال وصولهم إلى باريس ضمن الشروط المنصوص عليها في النظام المتبع.

وفيما يتعلق بالضمان الاجتماعي والتأمين أوضحت الاتفاقية أنه حال حصول الطلبة على شهادة الهيئة الوطنية لاستقبال الأجانب والمهاجرين يلتزم "الكنوس" بتوفير الضمان الاجتماعي، ويسهل إشراك الطلبة في "تأمين الطالب" المعتمد من قبل الحكومة الفرنسية.

وبخصوص المساعدات الإدارية، بينت الاتفاقية أن "الكنوس" يلتزم بمنح الطلبة تسهيلات الجامعة بحسب اللوائح الرسمية، مثل: الدخول إلى مطعم الجامعة، والنشاطات الثقافية التي ينظمها "الكنوس"، وتسهيل المعاملات الإدارية للحصول على بطاقة الإقامة، وتوفير المساعدة للطلبة في البحث عن مكان السكن، إلى جانب إعلام "الموكل" بالتقدم التربوي للطلبة، وإرسال "الكنوس" إلى "الموكل" وثائق متابعة الدراسة.

وبشأن دفع رسوم التسجيل ورسوم الدراسة أفضت بنود الاتفاقية إلى أخذ الحكومة الفرنسية على عاتقها رسوم التسجيل ورسوم الدراسة شاملة الدراسة اللغوية ضمن الحدود السارية في اللوائح الرسمية، إضافة إلى مصاريف شراء جهاز كمبيوتر، والكتب، والتسجيل في مجلات فرنسية محددة على عاتق الحكومة الفرنسية_أيضاً_ وضمن الحدود السارية في اللوائح الرسمية.

وحول متابعة الطلبة، أشارت الاتفاقية إلى التزام "الكنوس" بصرف منحة شهرية والتي حددت في الميزانية السنوية بحسب قرار "الموكل"، أما بالنسبة للطلبة الذين يتابعون الدراسة لعدة سنوات جامعية متتالية فيتم الاستمرار بصرف هذه المنحة خلال فترة الإجازات الجامعية.

وأناطت بنود الاتفاقية معلومات يجب أن يرسلها "الموكل" إلى "الكنوس"، منها: إرسال الملفات الإدارية والتربوية للطلبة إلى مكتب "الكنوس" في موعد أقصاه الأول من آيار من كل عام، وذلك عن الطلبة الذي سيلتحقون بالدراسة في فرنسا العام الدراسي اللاحق، وحددت بنود الاتفاقية محتويات الملفات، وإعلام الطلبة بشروط الاستقبال والإقامة في فرنسا، والتزام "الموكل" بإرسال معلومات عن موعد وصول الطالب لفرنسا إلى مكتب "الكنوس" وذلك قبل شهر من موعد الوصول.

وحضر توقيع الاتفاقية من الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد شبات –نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور سالم حلس –نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية، والأستاذ الدكتور رفعت رستم –نائب رئيس الجامعة لشئون العلاقات الخارجية وتكنولوجيا المعلومات، ومن القنصلية الفرنسية حضرت عقيلة قنصل عام فرنسا في القدس، وداميان كريستوفاري –نائب القنصل، وبنوا تادييه –مستشار التعاون والنشاط الثقافي، ومجدي شقورة –رئيس المكتب القنصلي في غزة، وجون ماتيو –مدير المركز الثقافي في غزة.
العلاقات الفلسطينية الفرنسية

من ناحيته، رحب الدكتور شعث بالقنصل العام والوفد المرافق، وهنأه بالعيد الوطني للجمهورية الفرنسية، واعتبر توقيع الاتفاقية خطوة على طريق تطوير العلاقات الفلسطينية الفرنسية، وأكد الدكتور شعث على كفاءة خريجي الجامعة الإسلامية، واستعرض تاريخ الجامعة وتطورها الأكاديمي والعمراني، ووقف على الخدمات التي تقدمها للمجتمع المحلي، وأطلع الدكتور شعث القنصل العام والوفد المرافق على الجوائز التي حازت عليها الجامعة.
الثناء على سمعة الجامعة

وأعرب ديزانيو عن تقديره وتضامنه مع الشعب الفلسطيني، وأبدى ثقته بالاستثمار في مجال التعليم العالي، وأثنى ديزانيو على سمعة الجامعة الإسلامية ومهارة طاقمها، وقدر الخدمات التي تقدمها للمجتمع في مختلف المجالات التي تعمل فيها، وعبر ديزانيو عن كون توقيع الاتفاقية خطوة لإقامة علاقات تعاون مشترك، ورحب بتطوير العلاقة، وفتح آفاق مستقبلية جديدة.

وبعد توقيع الاتفاقية شاهد ديزانيو والوفد المرافق عرضاً فيلمياً عن الجامعة الإسلامية، وتجول في أماكن الدمار التي خلفها اعتداء الاحتلال على الجامعة خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة وأدى إلى تدمير مبنيين كاملين يضمان (74) مختبراً علمياً وهندسياً، كما زار مركز المؤتمرات وقاعة المؤتمرات الكبرى.