السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مواطنة من غزة:امتلاك الهويه الفلسطينة مفتاح لطريق مسدود

نشر بتاريخ: 17/07/2010 ( آخر تحديث: 17/07/2010 الساعة: 21:09 )
غزة- معا- لم تكن تعلم أن حلم امتلاك الهوية الفلسطينية هو مفتاح لطريق مسدود وليس نهاية لمعاناتها الصامتة.


المواطنة أسماء درابيه 34 عاما من سكان بلدة جباليا توجهت لمقر وكالة معا في غزة لتشرح صراعها بامتلاك أي هوية تثبت جنسيتها ورحلة فراقها ومعانت مرض طفلها.

قائله :"تزوجت في العام 1993 ورحلت عن أهلي من الأردن الى قطاع غزة وبعد مرور عامين أصبحت مهددة بعدم امتلاك الجواز الأردني حتى تم تجديد جوازي عبر توكيل رسمي لأهلي بالاردن ولكن لم يتم التجديد مره اخرى بسبب طلب حضوري الشخصي لتجديده وكنت اثناء ذلك قد قدمت أوراقي للحصول على الهوية الفلسطينية واستمر الانتظار مدة 15 عشر عام لتصدر في عام 2008".

وتابعت الحديث "صبرت على امتلاكي الهوية الفلسطينية ظننا بأنها مفتاح الفرج لأجتمع بأهلي بعد طول غياب استمر 18 تقريبا ولكن لم يكن إلا مفتاح حسرة جديدة برفضي الأمني المتكرر من قبل الجانب الأردني مع عدم وجود سبب واضح لهذا الرفض الذي يكاد يخنقني ".

وأضافت :"لي طفل يعاني من تشوه خلقي من لحظة والدته في جهازه التناسلي ولم أجد له علاج داخل القطاع وهو ألان يبلغ من العمر 5سنوات وبذلك تستمر معانته معي في رحلة علاج عقيمة لا يوجد لها حل إلا السفر للعلاج بالأردن."

وناشدت أسماء الملك الأردني عبد الله الثاني بأن يساعدها في إنهاء معاناتها ومعاناة طفلها المريض واجتماعها بأسرتها و والديها المسنين وكما ناشدة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الحكومة المقالة إسماعيل هنية وجميع المؤسساتالانسانية بتقديم يد العون لها"