بعد استعراضه خطورة مخطط أولمرت : مصطفى البرغوثي يدعو إلى انجاح الحوار

غزة - معا - دعا رئيس قائمة فلسطين المستقلة، د. مصطفى البرغوثي، إلى انجاح جلسة الحوار الختامية التي ستعقد مساء اليوم السبت، معتبرا إياه الوسيلة الأكثر أهمية لمواجهة مخطط أولمرت أحادية الجانب للسيطرة على المزيد من الأراضي
الفلسطينية .

ورأى البرغوثي، وبعد مشاركته في العديد من جلسات الحوار الوطني، ولقائه رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية، ومختلف القوى والفصائل، أنه لم يعد هناك ما يمنع الاعلان عن وثيقة الوفاق الوطني، مبينا أنه تم الاتفاق على النقاط الجوهرية .

و اعتبر البرغوثي خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر وكالة رامتان، بغزة اليوم، الاتفاق على تشكيل حكومة وطنية بالحيوي، وذلك لعدة أمور أجملها في أربعة و هي :
منع الاقتتال الداخلي , مواجهة خطة أولمرت , و كسر الحصار و اخراج الاقتصاد من الأزمة التي يواجهها وصد العدوان الاسرائليلي الذي وصفه بالبشع على الشعب الفلسطيني .

وذكر البرغوثي أنه تم تأييد الاستفتاء من الشعب الفلسطيني بنسبة 80% ، باعتباره وسيلة للوحدة الوطنية، وتراجع تأييده، على اعتبار أنه سيؤدي إلى الانقسام حيث عبر عن أمله في أن تسفر اللقاءات الأخيرة والحوارات حول تشكيل حكومة وطنية إلى اتفاق واضح .

وقدم البرغوثي خلال المؤتمر عرضا على "البروجيكتور"، يوضح الخرائط التي تبين خطورة مخطط أولمرت للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بالاستمرار في بناء جدار الفصل، مبينا أن المخطط لا يعني فقط ضم 46% من الضفة و انما تدمير فكرة الدولة الفلسطينية، حيث كانت الدولة الفلسطينية من المقرر أن تقام على 45% من الأراضي ثم أصبحت تقام على 43% تم بمخططات باراك وأولمرت أصبحت الدولة الفلسطينية على11% مما يدل على مواصلة المخطط الاسرائيلي باقتطاع الأراضي الفلسطينية .

و أضاف البرغوثي أن المخطط يعني سيطرة اسرائيل على 65% من المياه و حرمان الفلسطينيين من ثلثي المياه، كما أن عدد المستوطنين في الضفة ازداد إلى ضعف ذلك.

و قال البرغوثي " لم يعد هناك أي مبرر لأي خلاف داخلي" معبرا عن أمله في أن تكون أعتاب الذكرى الـ 40 لاحتلال الضفة، ناقوسا يقرع الجميع للتكاتف في مواجهة خطة أولمرت .