الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

العائد جمال ابو ريان ينقل للمستشفى بعد شهر من اضرابه عن الطعام

نشر بتاريخ: 17/07/2010 ( آخر تحديث: 17/07/2010 الساعة: 19:36 )
الخليل- معا- نقل اليوم الى مستشفى الخليل الحكومي، العائد، جمال محيسن عبد المحسن أبو ريان، وهو يعاني من ضعف وهزال شديد في جسده جراء اضرابه عن الطعام منذ شهر، احتجاجاً على عدم انصافه من قبل الحكومة الفلسطينية.

وقبل ان يتم نقل ابو ريان للمسشتفى بعد تدهور وضعه الصحين كان يرفض توسلات أسرته بتناول الطعام، حتى أن نادي الأسير فشل في اقناعه بفك الاضراب.

يقول النجار "يتقاضى الأسير المحرر جمال ابو ريان راتبا عسكريا على قيود عمان برتبة ملازم أول وفق تصنيف اللواء محمد يوسف، وهو بالكاد يسد رمق أسرته المكونة من خمسة أفراد".

يقول ابو ريان" لن أفك الاضراب حتى تستجيب الحكومة لمطالبي التي قمت بارسالها لهم من خلال اللواء محمد يوسف مدير عام الادارة والتنظيم".

وكانت وكالة "معا" الاخبارية، قد نشرت بتاريخ 9/6/2010 رسالة موجهة من الاسير المحرر جمال ابو ريان الى اللواء محمد يوسف مدير عام الادارة والتنظيم، وجاء فيها " هذه هي المرة الاخيرة التي أتوجه فيها اليكم لانصافي اسوة بباقي المناضلين".

وهذا نص الرسالة:

الاخ القائد اللواء محمد يوسف مدير عام الادارة والتنظيم حفظه الله

تحية الوطن وبعد :
الموضوع : المناضل جمال محيسن عبد المحسن أبو ريان/ حلحول
التحق المذكور اعلاه بحركة فتح في تاريخ 15/3/1974م ، وغادر فلسطين إلى لبنان ملتحقا في صفوف حركة فتح وبالتحديد في قطاع البحرية مع الأخ الشهيد منذر أبو غزالة في بيروت والأوزاعي ومخيم الراشيدية، ومن ثم انتقل إلى مدينة الخيام وحارب إلى جانب الأخوة لمدة ثلاث سنوات، وبعدها تم نقله الى مكتب الظريف عند الأخ أبو فراس للقطاع الغربي، وبعدها عاد إلى الخليل ومارس نشاطه العسكري ، حتى اعتقل في عام 1980م وحكم بالسجن المؤبد وافرج عنه في عملية تبادل الأسرى في عام1985م في داخل الاراضي المحتلة.

وفي الانتفاضة الأولى جدد نشاطه وأصبح مطارداً من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، وخرج متسللا إلى الأردن وتم اعتقاله لمدة سنتين وبعد خروجه تم ابعاده إلى بغداد من قبل الحكومة الأردنية وكلف من قبل الحاج صدقي الراغب أبو محمد رحمه الله بالعودة إلى عمان ومن ثم إلى فلسطين، وتم اعتقاله على الحدود الأردنية في غور الصافي فحكمت عليه المحكمة الأردنية خمسة عشر عاماً، أمضى سنتين ونصف وافرج عنه في عفو عام.

لقد مضى على وجودي مقاتلا في صفوف الحركة ثلاثة وثلاثون عاماً، اتقاضى راتباً قدره الف ومائتا شيقل فقط لا غير وانا متزوج ولدي اربع بنات ولقد عدت الى ارض الوطن من ضمن العائدين فترة عقد المؤتمر السادس.

اتوجه اليكم للمرة الاخيرة لانصافي أسوة بباقي المناضلين.