لجنة الخليل الوطنية تحتفي بقادة المخيمات الصيفية

الخليل - معا - خالد القواسمي - احتفى الدكتور سمير ابو زنيد القائم بأعمال محافظ الخليل وصالح جاد الله منسق اللجنة الفرعية للمخيمات الصيفية واسماعيل غنام مفوض التوجيه السياسي والوطني في الخليل ومدير العلاقات العامة في مكتب المحافظ الدكتور رفيق الجعبري واعضاء اللجنة الوطنية ورؤساء الاندية والمراكز والمؤسسات الاهلية بكوكبة خريجي الدورات التدريبية لقادة المخيمات الصيفية والبالغ عددهم ما يزيد عن (500) مشارك ازدانت بهم جنبات واروقة قاعة محافظة الخليل.

ومع بداية الحفل تلا الشيخ نبيل صلاح آيات عطرة من الذكر الحكيم ليقف الجميع لقرأة الفاتحة على ارواح الشهداء ولسماع نغمات النشيد الوطني الفلسطيني ليعلن عريف الحفل سائد الشيوخي عن بدء المراسم الرسمية للاحتفال.

كلمة الدكتور سمير ابو ازنيد
في بداية كلمته حيا الدكتور سمير ابو زنيد القائم باعمال محافظ الخليل جهود القائمين على مقدرات اللجنة الوطنية وفي طليعتهم منسقها العام في عموم فلسطين موسى ابو زيد لما يقدمه من جهد وعطاء أضحى علامة بارزة ونموذج يحتذى به على صعيد العمل التطوعي والمهنية العالية التي يتمتع بها مع أعضاء لجنته العليا ومنسيقي اللجنة وكوادرها على مستوى جميع المحافظات .

وعرج في كلمته لتحية مديرة مدرسة تيسير مرقة السيدة سحر الجعبري ولاسرة التربية والتعليم لمساهمتهم ومساندتهم للجنة الوطنية وأجزل بشكره لرئيس بلدية الخليل خالد العسيلي لمشاركته ودعمه لمسيرة المخيمات وتحدث ابو زنيد عن أهمية المخيمات وما تحويه من زوايا تعليمية وثقافية ورياضية وربط في كلمته بين الرياضة والسلام ومساهمتها في التقريب ما بين الشعوب مؤكدا بأن الشعب الفلسطيني محب للسلام ونقل تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمشاركين والعاملين في حقل المخيمات الصيفية .

وعن عقد الدورة في قلب البلدة القديمة لمدينة الخليل جاء ليؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بتاريخه وتراثه ومقدساته وبأن الخليل ستبقى مدينة عربية اسلامية مثمنا دور اللجنة الوطنية وحرصها على التفاعل مع ابناء البلدة القديمة من خلال عقد الدورات التدريبية بجوار الحرم الابراهيمي الشريف وقدم شكره لوزارة الشباب والرياضة لرعايتها للانشطة الشباببة وغرس القيم الوطنية في نفوسهم من خلال انشطتها المتنوعة وفي ختام كامته قدم كره للاجهزة الامنية لتوفيرها الامن والامان للمشاركين في مكان انعقاد الدورة في البلدة القديمة.

كلمة اللجنة الوطنية
وتحدث صالح جاد الله منسق اللجنة في الخليل عن رسالة المخيمات الصيفية واهميتها في تنمية وتمكين أجيال الغد المشرق وصقل مواهبهم مشيرا لأهمية الدورات التدريبية منوها الى أهمية تطبيق الشعارات التي اطلقتها اللجنة الوطنية العليا لهذا العام والتي تدعو لمقاطعة منتوجات المستوطنات بالاضافة الى تعزيز العمل التطوعي.

ونقل جاد الله رسالة منسق عام اللجنة موسى ابو زيد التي دعا فيها المشاركين لتحقيق الاهداف السامية للمخيمات الصيفية وضرورة العمل بتوجيهاته لشموليتها وفي ختام كلمته هنأ الخريجين من قادة المخيمات لتعاونهم والتزامهم وقدم شكره لكل من ساهم في انجاح الدورات من مدربين ومسؤولين وفي طليعتهم القائم باعمال المحافظ د.سمير ابو زنيد وجميع كوادر المحافظة ولرئيس بلدية الخليل خالد العسيلي ولمديريات الصحة وللاغاثة الطبية ولكل من ساهم في رفد الدورات ومساندتها مما شكل نوعا من المشاركة الحقيقية تعبر عن وحدة الشعب الفلسطيني والتفافه حول حقوقه وسعيه الدؤوب لتحقيق كل ما يصب في صالح اطفال وطلائع فلسطين.

كلمة المفوض السياسي
وفي كلمة موجزة عبر مفوض التوجيه السياسي والوطني في محافظة الخليل اسماعيل غنام عن شكره وتقديره للقائمين على مقدرات المخيمات الصيفية وتطرق في كلمته الى أهمية المخيمات في صقل شخصية الفرد مشي را الى ان تلك الاجيال المتواتره يقع على عاتقها حمل الراية والامانة والمحافظة عليها وصولا لتحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني بقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

كلمة الخريجين
وفي كلمتها نيابة عن المشاركين في الدورات التدريبية عبرت المشاركة رنين الايوبي عن سعادتها لما شاهدته من تفاعل منقطع النظير مما يدلل على روح العمل التشاركي والوحدوي وتحدث عن الدورات والزوايا والعمل التطوعي والمعلومات التي تلقاها المشاركون وما تحويه من ذخيره مليئه بالمعلومات القيمة وقدمت الايوبي الشكر للجنة الوطنية وتحدثت عن الربط بين الدورة ومكان انعقادها بالبلدة القديمة وما يمثله لك من ارتباط الانسان بتاريخه وفي ختام كلمتها شكرت الطاقم التدريبي على جهوده في ايصال المعلومة باسلوب سلسل متميز ودعت المؤسسات الدولية والعالمية للوقوف بجانب مدينة الخليل واعتبارها ارث حضاري وانساني.

وخلال الحفل قدم الفنان خالد العملة وصلة من الفقرات الفنية التراثية لاقت تفاعل وامتعت جموع الحاضرين ومن ثم شاهد الحضور (ريبورتاج) عن الدورة من انتاج المركز الاعلامي لنادي بيت الطفل الفلسطيني وفي ختام الحفل وزعت الشهادات على الخريجين وسط أهازيج الفرح الوطنية وتم تكريم المؤسسات الداعمة والمساندة.