ممثلون عن هيئة الكتل والقوائم البرلمانية يلتقون البرفيسور كريس سيدوتي

رام الله -معا- أكد النائب مهيب عواد على العلاقة القوية التي تربط المؤسسة البرلمانية الفلسطينية مع الهيئة المستقلة لحقوق المواطن، وأن هناك تقاطعا بين عمل المجلس التشريعي الفلسطيني وعمل الهيئة في مجال حماية الحريات، والمحافظة على حقوق المواطنين، وقال عواد أن الهيئة المستقلة لحقوق المواطن تقدم تقريرها السنوي للمجلس التشريعي الفلسطيني رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المؤسسة البرلمانية الفلسطينية بسبب الانقسام الفلسطيني.

جاء ذلك في اجتماع عقد في مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله حضره كل من النائب مهيب عواد، والنائب نجاة الاسطل وعدد من المختصين والقانونيين في المجلس التشريعي مع البرفيسور كريس سيدوتي الخبير الدولي في عمل مؤسسات حقوق المواطن في العالم.

وقدمت النائب نجاة الأسطل شرحا مفصلا عن الدور الذي تقوم به الهيئة المستقلة لحقوق المواطن في فلسطين، والمعيقات التي تواجهها في غزة مقارنة بالضفة الفلسطينية المحتلة.

وتطرقت الأسطل للتقرير السنوي الأخير للهيئة المستقلة الذي تحدث عن تحسن ملموس في مجال الحريات العامة وحقوق الإنسان وحقوق المرأة في الضفة الفلسطينية، وعن الأوضاع التي تزداد سوءا في غزة على نفس الصعيد.

وشكرت الأسطل الهيئة المستقلة لحقوق المواطن على استمرار عملها رغم كل المعيقات التي تواجهها من قبل الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الفلسطينية ومن قبل الحكومة المقالة في غزة .

وقدم عدد من المختصين في المجلس التشريعي شرحا عن طبيعة العلاقة بين المجلس التشريعي والهيئة المستقلة لحقوق المواطن، وآليات تطويرها خاصة مع ديوان الشكاوى في المجلس التشريعي مطالبين بوجوب التنسيق في هذا المجال لتوفير الجهد والوقت وتحسين الأداء في التعامل مع شكاوى المواطنين، سواء المقدمة للمجلس التشريعي أو للهيئة المستقلة.

يذكر أن البرفيسور كريس سيدتي جاء لفلسطين بدعوة رسمية من الهيئة المستقلة لحقوق المواطن للمشاركة في تقييم عمل الهيئة في فلسطين مقارنة مع باقي دول العالم .