الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الطلبة الموهوبون في متحف العلوم بالدورة الثانية يباشروا فعالياتهم

نشر بتاريخ: 18/07/2010 ( آخر تحديث: 18/07/2010 الساعة: 17:20 )
القدس-معا- قام طلبة المخيم العلمي الصيفي للموهوبين في الدورة الثانية بالبدء في فعالياتهم العلمية الهادفة عبر برنامج علمي متخصص يطرحه متحف العلوم للسنة السادسة على التوالي ، فقد عكف طلبة الدورة الثانية لوضع أفكارهم بعناية بعد فرز كل طالب إلى مجموعته بناءً على ميوله في المسعى لانجاز مشاريع علمية كالتي خرج بها طلبة الدورة الأولى والتي اختتمت فعالياتها الأسبوع الماضي .

وارجع الطلبة المشاركون أن ما يميز هذا المخيم العلمي الصيفي عن غيره هو التركيز الكبير على الجانب العلمي الذي يفتقروا إليه في المدارس بالإضافة إلى العمل التطبيقي سواء على أجهزة الكمبيوتر في المختبرات من جهة و مختبرات الفيزياء والكيمياء والأحياء من جهة أخرى في بيئة جامعية أكاديمية تضم طلبة جامعيين وأساتذة مختصين ما يتيح الفرصة للتعرف أكثر على الجامعة ومرافقها .

البيئة المحيطة مهددة بالخطر ما لم نحافظ عليها في الأيام المقبلة
الطلبة هبة الكالوتي 15 عاما من مجموعة البيئة أشارت أنها اختارت مجال البيئة نظرا لأهميتها سيما وأننا نواجه ألان خطرا قادما يهدد مجرى الحياة من حولنا فقد كان للتكنولوجيا دور في هذا الصدد فأضحت ظاهرة تلوث المدن منتشرة وذلك من فعل الإنسان الذي لا يقدر خطورة الأمر إلى جانب عدم إدراكنا أهمية إعادة استخدام مخلفات البيئة التي تعود إلينا بفوائد جما فقد نعمل على تنظيف محيطنا من النفايات من جهة وانجاز أعمال و نتاجات مفيدة من جهة أخرى.

التلقين النظري ظاهرة منتشرة في المدارس
الطالب صهيب أبو راس 16عاما، أضاف أن المخيم العلمي للموهوبين يطرح فرص للطلبة في التعلم العلمي والتطبيق العملي فالعمل يكون بأنفسنا وبأيدينا وهي خطوة ناجحة في الخروج من الجو الروتيني في المدرسة ضمن نشاطات علمية شيقة غير مملة فلا نشعر بالوقت ونحن نعمل سويا ضمن فريق لانجاز أعمال بمساعدة الأساتذة المتخصصين .

من الضروري أن يكون الإنسان ذو فضول في معرفة شيء عن كل شيء
وقالت أية فرعون 16عاما من مجموعة تكنولوجيا المعلومات أن بحر العلم عميق لذلك يجب الإبحار فيه و التجول في حقوله الواسعة ، فالمشروع رائع بمعناه العلمي المتخصص وضمه للمجالات العلمية أمر هام بل في غاية من الأهمية فتعد فروع العلم : الأحياء والكيمياء والفيزياء فاكهة الحياة فعلى سبيل المثال جسم الإنسان عبارة عن أحياء لذلك يتوجب على الفرد منا معرفة ما هو مضر وما هو نافع للجسم عبر دراسة هذا المجال أو الإلمام بشكل بسيط بهذا الفرع و يأتي مخيم الصيفي العلمي للموهوبين ليضع الفرد في أعلى سلم أولوياته من ناحية شعوره بقيمته في المجتمع وخلق القيادات الشابة المنتجة في المستقبل ، داعية إلى استمرار هذا المشروع في المستقبل خاصة و إنها ستستمر في المشاركة فيه حتى تصل إلى مراحل متقدمة في التفكير والربط والتحليل – على حد قولها.

إجماع واضح من طلبة الدورة الثانية في مخيم العلمي الصيفي للموهوبين يشير إلى ضرورة استمراره للسنوات القادمة وان استمره للسنة السادسة على التوالي لهو دليل صارخ على النجاحات التي أبرزها هذا المشروع عبر مراحله الماضية.