المخيمات الصيفية تنطلق في بيت لحم.. *بقلم: محمود حمامرة
نشر بتاريخ: 18/07/2010 ( آخر تحديث: 18/07/2010 الساعة: 15:23 )
بيت لحم - بعد استلام ممثلي المؤسسات التي ستنفذ مخيماتها في بيت لحم تجهيزاتها انطلق عشرون مخيما في محافظة بيت لحم موزعين على كافة أنحاء المحافظه إضافة لانطلاق ما تبقى من المخيمات التخصصية والتي أيضا انطلقت برعاية اللجنة الوطنيه للمخيمات الصيفية وبمتابعة حثيثة من موسى ابو زيد رئيس اللجنة الوطنية للمخيمات من خلال الاهتمام والاطمئنان على سير تلك المخيمات ومتابعة يوميه من المديرية التنفيذية للجنة الوطنية ميسون حجه .
وتميزت هذا العام المخيمات التخصصية بنوعيتها حيث تجاوزت التخصص الرياضي فكان هذا العام مميزا من حيث مواضيع التخصص داخل تلك المخيمات فعلى سبيل المثال تميز المخيم الصحي البيئي في بيت لحم بالتماس المباشر مع الحياة الصحية السليمة من خلال رعاية الاغاثة الطبية لهذا المخيم فيكتسب الطفل العادات الصحية السليمة مع التشديد في الحفاظ على البيئة السليمة وممارسة هذا الشعار عملا وقولا وتنفيذا على ارض الواقع.
في حين سجل مخيم مكافحة المخدرات نجاحا منقطع النظير من خلال جهود القائمين على المخيم بمحاربة تلك آلافه التي تهدد مستقبل الكثير من الأجيال الصاعدة لذا كانت التوعية بهذا الخصوص من الأهمية بمكان فالعلم بالضرر قبل وقوعه يساعد بالابتعاد عنه وتجنب ضرره.
ومع المرور على مخيم الفلكلور الفلسطيني والذي ستنطلق فعالياته خلال يومين في قرية بتير تلك المنطقة الهادئة التي تحمل في طياتها تراث الأجداد وحرص الاباء على تجسيد روح التاريخ الفلسطيني في مباني تلك القريه القديمة صاحبة العبق الذي يشدك نحو ماضي عريق جميل يجسد طلائع تلك القرية هذه الروح من خلال مخيم الفلكلور الشعبي.
ولوحظ الاهتمام البالغ وخلال الزيارات التفقدية لبعض تلك المخيمات حرص المدربين على إيصال رسالة العمل الممنهج وفق الأساليب العلمية الحديثة والتي تمت ممارستها خلال الدورة التدريبية التي سبقت المخيمات فكان هؤلاء المدربين خير من طبق القول العظيم للرجل العظيم (اذا عمل أحدكم عملا فليتقنه) وقد تفيئنا في ظلال هذا الشعار معاني الإخلاص في العمل والحرص على القيام بالواجب فهنا لابد من تسجيل ألامتنا والشكر للقائد الذي لايكل ولا يمل في إنجاح رسالة تلك المخيمات ذات البعد الوطني الكبير رجل الميدان موسى ابو زيد رئيس اللجنة ألوطنيه للمخيمات ألصيفيه الذي ان رفع شعار طبقه على الواقع فهو وان كان يحترم العمل الا انه يقدس الإخلاص في العمل .
ارى ومن خلال تجربتي بالعمل في هذا الميدان ان هذا المشروع الوطني الكبير (المخيمات الصيفية) لهو جدير بوضعه في المكان المناسب من أجندة العمل الفلسطيني فهو وبلا مبالغه مشروع وطني بكل ما تحمله الكلمة من معنى.