الهام فلسطين يبدأ بمقابلة أصحاب المبادرات المتنافسة على المستوى الوطني
نشر بتاريخ: 18/07/2010 ( آخر تحديث: 18/07/2010 الساعة: 17:15 )
رام الله -معا- أنهى إلهام فلسطين عملية التقييم المكتبي الالكتروني للمبادرات التربوية التي تقدمت لدورة إلهام فلسطين 2010 والتي وصلت مرحلة التقييم النهائي وعددها 156 مبادرة مقدمة من مديري المدارس والمعلمين والمرشدين في المدارس. وتمت عملية التقييم هذه من قبل عدة لجان للتقييم النهائي، وشارك فيها خبراء من وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الصحة، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة الشؤون الاجتماعية، ووكالة الغوث، وجامعة بيرزيت وجامعة القدس المفتوحة ومؤسسات الحق في اللعب وبيالارا والنيزك وشارك والكويكرز، إضافة إلى مجموعة من الطلبة الشباب من المدارس الحكومية والخاصة والتابعة لوكالة الغوث الذين تم تدريبهم لهذا الغرض.
ومن جهة أخرى، واستكمالا لعملية التقييم المبادرات والمتكونة من عدة مراحل متسلسلة ومتكاملة ومستندة على مجموعة من المعايير والمؤشرات، بدأ إلهام فلسطين بدعوة أصحاب مجموعة من المبادرات التي ستتنافس على المستوى الوطني للمقابلة. وتم تشكيل لجنة أو أكثر للمقابلة لكل محور من محاور الترشيح، وهي: محور أساليب التعليم والتعلم واستراتجيات التقويم، ومحور البيئة التعلمية الآمنة والمحفزة، ومحور الصحة الشمولية للمتعلمين، وأخيرا محور المشاركة والريادة الطلابية.
وتكونت كل لجنة من لجان المقابلة من اثنين من الخبراء من مؤسسات مختلفة وفي مجالات مختلفة ذات علاقة بمحاور الترشيح، إضافة إلى إثنين من الطلبة الشباب من الصفوف الثانوية الذين تم ترشيحهم من قبل بعض مدارس وزارة التربية والتعليم العالي ومدارس وكالة الغوث والمدارس الخاصة في محافظة رام الله والبيره. وقام إلهام فلسطين بتدريب هؤلاء الطلبة الشباب على مبادىء وتوجهات إلهام فلسطين وكيفية المشاركة في لجان المقابلة.
جدير بالذكر أنه تم تخصيص فترة نصف ساعة لكل مقابلة يقوم فيها صاحب/ة المبادرة بتقديم عرض موجز لأبرز معالم مبادرته ويعرض فيها بعض الأدلة التي تؤكد أن المبادرة قد تم تنفيذها ونجحت في إحداث أثر، ثم يجيب عن أسئلة أعضاء لجنة المقابلة. وستركز عملية تقييم المبادرات من خلال المقابلة على مجموعة المعايير الآتية: قدرة المبادرة على إحداث تأثير إيجابي في الفئة المستهدفة أو في البيئة التربوية في المدرسة، وإبداع المبادرة وتميزها، وأهليتها للتعميم، إضافة إلى قابليتها لأن تكون قدوة حسنة تحتذى ونموذجا تعلميا ملهما للأخرين.