انهاء الاستعدادات لإقامة المخيم الدولي الفلسطيني في الدنمارك

جنين -معا- تجري "جمعية كي لا ننسى" في مخيم جنين استعدادات حثيثية لإتمام كافة الإجراءات لعقد المخيم الصيفي الدولي الفلسطيني في "الدنمارك" اواخر الأسبوع الجاري , وهو حدث نوعي لشباب مخيم جنين حيث سيشارك فيه 24 مشارك من عمر الخامسة عشر حتى الثامنة عشر .

وعقدت جمعية كي لاننسى في هذا الإطار اجتماعا شبابيا لمجموعة من الشباب والشابات المشاركين في المخيم واهاليهم وذلك في مقر الجمعية وجرى بحث اهم الفعاليات التي يتضمنها المخيم الصيفي ورسالته واهدافه وكافة الإجراءات المتعلقة به.

وذكرت فرحة ابو الهيجاء رئيسة الجمعية, ان هذا الاجتماع يأتي ضمن الترتيبات النهايئة التي عكفت عليها الجمعية من اجل تحقيق التواصل بين الشباب اللاجئين وشعوب العالم الأخرى . وأضافت: ان "رسالة المخيم تتمثل في تحقيق التبادل الثقافي ونقل الرواية الفلسطينية على لسان الشباب اللاجئين إلى شعوب أوروبا الذين يحمل قسم منهم صورة نمطية عن الحالة الفلسطينية ولا يعرفون شئيا عن حكاية اللجوء".

واكدت أبو الهيجاء أن هذا المخيم هو تطور نوعي وغير تقليدي ، ويأتي في إطار التوجه العام لخلق رأي عام شعبي دولي مساند للقضية الفلسطينية وحقوق اللاجئين الذين يجب ألا ندخر جهدا في إبقاء قضيتهم حية في كل المحافل.

وأكدت فاطمة عويس وهي إحدى المشاركات في المخيم الصيفي, انها عكفت في الفترة الماضية على تحضير مادة جيدة تسهم في إيصال رسالة مخيم جنين إلى الشعب الدنماركي، واضافت: أن الهدف ليس مجرد الترفيه، بل هي رسالة وطنية هامة نسعى لإيصالها من خلال حوار الثقافات من الشباب الفلسطيني إلى الشباب الدنماركي.

وطالب محمد الغزواي, احد المشاركين في المخيم منظمات المجتمع المدني الفلسطيني أن تحذو حذو جمعية كي لا ننسى في تحقيق التشبيك الدولي المثمر الذي يعزز الرواية الفلسطينية والخروج من النمط التقليدي في العمل.

وقال "اولاف جوهانسون" منسق المخيم في الدنمارك : ان المخيم يشتمل على معرض للرسومات التي رسمها شبان من مخيم جنين خلال التحضيرات للمخيم، حيث يعكس المعرض رسالة اللجوء والشباب الفلسطيني في المخيمات.

كما يتضمن عروض أفلام انتجها الشباب المشاركون من مخيم جنين حول حكايات اللجوء وموطنهم الأصلية بنظرة إبداعية عكست مستوى الأداء المميز للشباب في مخيم جنين. إضافة إلى زيارات متعددة لمؤسسات شبابية في الدنمارك