الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشبيبة الطلابية ومجلس اتحاد الطلبة في جامعة القدس المفتوحة ينظمان مؤتمرا وطنيا حول وثيقة الاسرى والاستفتاء

نشر بتاريخ: 24/06/2006 ( آخر تحديث: 24/06/2006 الساعة: 18:33 )
جنين - معا - دعا المشاركون في المؤتمر الوطني الذي نظمته حركة الشبيبة الطلابية ومجلس اتحاد الطلبة في جامعة القدس المفتوحة في جنين الى تبني وثيقة الاسرى واتمام الحوار الوطني لانقاذ الشعب الفلسطيني من الويلات وتحقيق وحدة وطنية راسخة على طريق مقاومة الاحتلال وتحقيق اهداف الشعب وتطلعاته .

وتركز المؤتمر على دعم وثيقة الاسرى والاستفتاء والحوار الوطني الذي شارك فيه كل من رئيس نادي الاسير الفلسطيني في محافظة جنين راغب ابو دياك والنائبة نجاة ابو بكر عضوة المجلس التشريعي وممثلين عن القوى الوطنية والاطر الطلابية والنسوية.

ودعا رمزي فياض احد قيادات حركة فتح في جنين في كلمة له الى الالتفاف حول وثيقة الاسرى التي تشكل خشبة الخلاص والبداية للوحدة.

واضاف ان " الوثيقة ليست بحاجة لاستفتاء، والمطلوب ان نلتف جميعا حولها لحماية المشروع الوطني" .

ودعا رائد عباس عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في كلمة له كل القوى لتقول نعم لوثيقة الاسرى لانها خيار الوحدة والمصلحة للشعب الفلسطيني بينما العكس سيقود الى الازمات والمجهول.

وطالب الفصائل والقوى المشاركة في الحوار الوطني بتبني الوثيقة وان تسعى فورا لوضع الاليات المناسبة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية لتجنيب الشعب الفلسطيني من الضياع في ظل تصاعد الهجمات الاسرائيليةعلى ابناء الشعب الفلسطيني.

واكد عباس على ان النقطة الاولى في وثيقة الاسرى تعني احترام الديمقراطية وممارساتها والتعديدية وتدعو لحكومة ائتلاف وطني بناء يشترك قيه الجميع في تحمل المسؤولية وتقدم حلا ممكنا لشراكة سياسية ونضالية تضمن حقوق شعبنا وتصون نضالاته.

وتابع عباس في كلمته "ان الوثيقة تشكل حلا ممكنا وقابلا للتحقيق باتجاه توحيد كل لجهود والطاقات ومنع الفتنة والحرب الاهلية ".


وقال ايضا "ان وثيقة الاسرى ليست برنامجا لفصيل دون الاخر، وانما شكلت نقطة التوزان والتلاقي التي من خلالها يمكن لشعبنا وفصائله ان تحدد منها طريق الخلاص وخارطة الخلاص لمنع انهيار الجبهة الداخلية والحرب الاهلية".


كما دعا د. هاني ابو الرب، مدير الجامعة في كلمته الى الحفاظ على جامعة القدس المفتوحة باعتبارها جامعة منظمة التحرير الفلسطينية التي حافظت على القرار الوطني المستقل والتعددية السياسية.

كما دعا الى تحقيق وفاق وطني للخروج من الازمة السياسية والاقتصادية التي تعصف بالشعب الفلسطيني وتهدد بالمزيد من الازمات،