بلديات غزة تطالب وكالة الغوث بمساعدتها في تخطي الازمة المالية التي تمر بها بسبب الحصار

غزة -معا- طالب جمال أبو حبل منسق اللجان الشعبية للاجئين بقطاع غزة، والمهندس أنور الجندي رئيس قسم النفايات الصلبة في بلدية غزة، خلال برنامج الحوار الذي ينظمه المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات، أن تقوم وكالة الغوث بمساعدة البلديات لتخطي الأزمة المالية التي تمر بها بسبب الحصار المفروض على شعبنا الفلسطيني.

وقال الجندي أن عمال النظافة في بلدية غزة والبالغ عددهم 375 عاملاً، يقوموا يومياً بجمع وترحيل حالي 600 طن من النفايات الصلبة، ولكن بين الفينة والأخرى يعلن هؤلاء العمال عن إضراب مفتوح بسبب عدم تلقيهم رواتبهم بسبب الأزمة المالية التي تمر بها البلديات، مطالباً الوكالة أن تغطي هذا العجز الحاصل في البلديات وتقف بجانبها وتعمل خارج نطاق المخيمات في المناطق التي يقطنها اللاجئين كالشيخ رضوان والشجاعية.

واوضح الجندي أن هناك تنسيق بين بلدية غزة ووكالة الغوث في جانب صحة البيئة، مطالباً أن يزيد هذا التنسيق وتقوم الوكالة بمساعدة البلدية بآليات ومعدات تساعد البلدية في تفادي الأزمة الصحية والبيئية الواقعة جراء تراكم النفايات في أنحاء المدينة، ومدهم بعمال البطالة التي تعينهم الوكالة شهرياً.

وأكد جمال أبو حبل أنه يجب على المواطنين الذين يتقاضون رواتبهم بالوقوف الى جانب بلدياتهم ودفع المستحقات المتراكمة عليهم لضمان استمرار عملها والقيام بواجباتها على أكمل وجه.

وقال ابو حبل :"أن وكالة الغوث أُنشأت لإغاثة وتشغيل اللاجئين سواء داخل المخيمات أو خارجها، ولكن مرت الوكالة بجملة تقليصات وتراجع في أدائها والتزاماتها تجاه اللاجئين".

وأضاف أبو حبل أنه وخلال الاجتماع الذي عقدته اللجان الشعبية للاجئين مع مدير عمليات الوكالة الأسبوع الماضي طالبوه بأن تقوم الوكالة بتوسيع نطاق خدماتها لتغطي المناطق الواقعة خارج المخيمات .

وذكر أبو حبل أن هناك جهات معنية تدفع وكالة الغوث باتجاه حصر خدماتها وصلاحياتها فقط في حدود المخيمات، مطالباً الجميع بتحمل مسؤولياته وإعطاء الوكالة دور أكبر لتعمل خارج نطاق المخيمات.

كما طالب المواطنين بعدم الاعتداء على الأملاك الحكومية وخاصة أن الوكالة كانت تنوي إنشاء مركز صحي في منطقة الشمال ولكن قامت جهة معينة بالاستيلاء على الأرض وألغي المشروع,.

وحول المشاريع التي تقوم بها البلديات الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية والتي تم وقفها، طالب ابو حبل وكالة الغوث باستكمال هذه المشاريع لأن غالبتها مشاريع بنى تحتية وتمس جوهر وحياة .