الأربعاء: 06/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رسالة المخيمات الصيفية من نابلس

نشر بتاريخ: 20/07/2010 ( آخر تحديث: 20/07/2010 الساعة: 17:11 )
نابلس - معا - محمود برهم - اختتمت فرقة كشافة العودة التابعة لنادي جبل النار صباح اليوم، فعاليات المعسكر الصيفي السنوي التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وذلك في مقر الجمعية في خلة العامود في نابلس، وسط بهجة الأطفال المشاركون وأولياء أمورهم والحاضرين وعدد من الشخصيات.

وبدأ الحفل بعزف لفرقة كشافة العودة حيث اصطفت الفرقة على جانبي الطريق لإستقبال الحضور والطلبة المشاركين والشخصيات الهامة

والقى مدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، السيد يحيى عودة كلمة رحب فيها بالحضوروتحدث عن المعسكر والفعاليات والنشاطات التي جرت فيه خلال فترة المعسكر، كما وشكر عودة فرقة كشافة العودة التابعة لنادي جبل النار.

من جهته شكر عبد الهادي بشير عضو الهيئة الادارية لنادي جبل النار جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني وتمنى ان تستمر الجمعية بعمل معسكرها السنوي الدوري بنجاح، وحضر الاحتفال خالد ناصر المدير الاداري لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، ونائلة العزيزي مدير النادي الصيفي، وحنان المصري امين سر جمعية الهلال الاحمر ، ونتيسيا رئيس بعثة الصليب الاحمر في الضفة الغربية، يذكر ان كشافة العودة افتتحت المعسكر عند اطلاقته في حزيران الماضي وبهذا تختتم جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني المعسكر للسنة السابعة على التوالي.

اختتام مخيمات الاشبال والزهرات
اختتمت مؤسسة الأشبال والزهرات التابعة للتعبئة والتنظيم / فتح ، في نابلس فعاليات المخيمات الصيفية التي استمرت لعشرة أيام بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية والتي شارك بها أكثر من 400 شبل وزهرة ، موزعين على 4 مخيمات ، في نابلس وبرقه و زواتا و قوصين ، وحملت جميعها اسم فلسطين أولا ، تم خلالها تأهيل المشاركين في مجالات التثقيف الوطني والمدني والمسرح والدراما والإبداع وفنون الرياضة والدفاع عن النفس .
ومن ناحيتها أكدت سلوى رمضان منسقة المؤسسة في نابلس ، أن المخيمات هذه حملت رسالة واحدة ، وعززت مفهوم هذه الرسالة في نفوس المشاركين وهي فلسطين أولا ، وأضافت رمضان أنه تم التركيز من خلال المحاضرات التي عقدت للمشاركين في المخيمات على القضية الفلسطينية وثقافة التطوع والوحدة الوطنية ومقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية .
كما وثمنت رمضان دور المؤسسات الوطنية التي دعمت وساهمت في إنجاح هذه المخيمات ، معلنة أن المؤسسة بصدد تنفيذ المزيد من الفعاليات في هذا الاتجاه في الأيام القليلة القادمة لتشمل كل شبل وزهرة ،
ووجه المشاركون في المخيمات رسالة دعم وتأييد للرئيس محمود عباس ، ولمواقفه الراسخة تجاه الثوابت الفلسطينية ، داعينه لبذل ما يستطيع من اجل إعادة الوحدة لشطري الوطن ، كما دعوا حركة حماس التوقيع على الورقة المصرية ، وتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية ، والوصول إلى الشعار الذي حملته المخيمات فلسطين أولا .

مركز يافا الثقافي يختتم فعاليات معسكر الصداقة الصيفي الأول

نظم مركز يافا الثقافي في مخيم بلاطة للاجئين في محافظة نابلس، كرنفالاً ختامياً لفعاليات معسكر الصداقة الصيفي الأول، والذي استمر لمدة أسبوعين بمشاركة أكثر من مئة وخمسين طفل وطفلة من سكان المخيم في مركز يافا الثقافي، وبالتعاون مع مدرسة بنات بلاطة، وبدعمٍ من مؤسسة التنمية الألمانية (DED)

وفي البداية قص الأطفال شريط بدأ حفل الاختتام مرددين صيحة المعسكر "هذا المعسكر للأطفال". وألقى كلمة الأطفال كلٌ من نغم إياد ندى ومحمد حازم ذوقان شكرا فيها مركز يافا الثقافي، والمشرفين والمتطوعين الشباب على ما بذلوه من جهود لتحقيق السعادة والفرحة للأطفال، وتعليمهم مهارات جديدة ورسم البسمة على وجوههم وإيحاء الأمل لديهم على مدار أسبوعين. ومن ثم طالبا أسرة مركز يافا الثقافي على الاستمرار في تنظيم مثل تلك المعسكرات الصيفية للأطفال لأنها تعمل على تنمية الأطفال والشباب والمجتمع الفلسطيني.

وشمل الكرنفال الختامي على فقرة للدبكة الشعبية وفقرة مسرحية قام بتمثيلها عدد من أطفال المعسكر، و وصلة غنائية ومعرض للزوايا المختلفة التي شارك الأطفال بها خلال أيام المعسكر. حيث تناول المعسكر زوايا مختلفة للأطفال مثل الدبكة، والكمبيوتر، والفنون والرسم، والمكتبة، والرياضة، وأنشطة شعبية ومسرح وذلك من أجل إكساب الأطفال مهاراتٍ جديدة، وتنميتهم في مجالات الفنون والمسرح والحاسوب، والابتعاد عن النمط التقليدي للمعسكرات الصيفية، إضافةً إلى عدد من الأنشطة الترفيهية ورحلات ميدانية للمشاركين. وأشرف على المعسكر طاقم من المختصين النفسيين والاجتماعيين إضافةً إلى المتطوعين الشباب في مركز يافا الثقافي.

وقالت بتول مسكاوي، 10 سنوات، وإحدى المشاركات في المعسكر والابتسامة لا تفارقها بأن المعسكر كان جميل جداً، وبأنها شعرت بالسعادة طيلة أيام المعسكر. أما زميلها في المعسكر يوسف نائل الديري، 11 عاماً، أضاف بأنه لو لم يكن هناك معسكراً صيفياً لأضاع وقته بدون فائدة، أما في المعسكر فإنه تعلم أشياء جديدة في زوايا المعسكر خصوصاً في زاوية الأورغامي والرسم.

ومن ناحيته أكد محمد مسيمي، مدير المعسكر الصيفي ومسؤول وحدة الصحة النفسية في مركز يافا الثقافي، على أن المعسكر حقق أهدافه من ناحية التفريغ النفسي للأطفال والترفيه عنهم وذلك من خلال اشراكهم بالألعاب والأنشطة الترفيهية المختلفة والتفاعل والاختلاط مع المشرفين والمتطوعين الشباب، كما واكتسب الأطفال خلال مشاركتهم بزوايا المعسكر العديد من المهاراتٍ الجديدة مثل الفنون الشعبية، والمسرح، والموسيقى والدبكة وبطرق حديثة
هكذا وقد تم تنظيم مجموعة من الألعاب والمسابقات الرياضية والأنشطة الترفيهية للأطفال خلال الكرنفال، وبمشاركة مهرجين قاموا بالرسم على وجوه الأطفال. وفي نهاية الحفل الختامي، تم توزيع عدد من الجوائز على أطفال المعسكر.

والجدير ذكره بأن فعاليات معسكر الصداقة الصيفي الأول تأتي ضمن سلسلة من البرامج والأنشطة التي يُنفذها مركز يافا الثقافي للأطفال والشباب والتي تهدف إلى تنمية الشباب والمجتمع الفلسطيني. وشكل المعسكر الخطوة الأولى للتعاون مع مؤسسة التنمية الألمانية (DED) من أجل تأسيس وحدة الصحة النفسية في مركز يافا الثقافي ومخيم بلاطة من أجل التفريغ النفسي عن سكان المخيم، وتنظيم برامج ومشاريع أخرى بين المؤسستين في الفترة القادمة.