الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الاوقاف يفتتح مسجد مصعب بن عمير في مدينة طولكرم

نشر بتاريخ: 20/07/2010 ( آخر تحديث: 20/07/2010 الساعة: 16:19 )
طولكرم- معا - إفتتح وزير الاوقاف محمود الهبّاش اليوم الثلاثاء، مسجد مصعب بن عمير في الحي الشرقي لمدينة طولكرم، بحضور المحافظ العميد طلال دويكات ونائبه جمال سعيد، وقائد المنطقة ومدراء الاجهزة الامنية والرسمية، والشيخ عدنان سعيد مدير اوقاف طولكرم، ومفتي المحافظة الشيخ عمار بدوي، وقضاة محاكم طولكرم الشرعية، وحشد من المواطنين واهالي الحي.

وقال الهبّاش لـ"معا" انه بدأ اليوم دفع رسوم الحاج لهذا العام من قبل الحجاج عبر البنوك، مؤكداً ان الامور تسير بالشكل الصحيح والمطلوب، وانه تم تخيير الحجاج اذا ما ارادوا السفر براً او جواً، وانه تم حجز السكنات في فنادق فاخرة جداً، وربما تكون افضل بكثير من العام الماضي.

وفي كلمته امام الحضور، شدد الهبّاش على اهمية المساجد ودورها في أعلاء ذكر الله وبث روح المحبة والمودة بين المواطنين، ومقاومة ثقافة الحقد والفرقة والتخوين، داعياً للحفاظ على حرمة المساجد والعمل على تزويدها بكل ما يلزمها، وإبعادها عن الصراعات الفئوية والحزبية ،وأن يكون الأئمة مثالاً للوحدة والأخلاق الفاضلة.

واكد الهبّاش على دور وزارة الاوقاف في بناء المساجد والإشراف عليها لتكون بيوتا لله ومحققة لرسالتها السامية.

بدوره، أكد دويكات ان الاحتلال وقطعان مستوطنيه يستهدفون الأرض والبشر والشجر وحتى لم تسلم المساجد من اعمالهم الاجرامية، متطرقاً لما يتعرض له المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، وما قام به المستوطنون من إحراق لمسجد ياسوف واللبن، مشدداً على اهمية الدور الذي تلعبه المساجد في حياة شعبنا ومسيرته الوطنية، داعيا ًالمحسنين من الفلسطينيين والعرب المسارعة للتبرع لبناء المؤسسات المختلفة في ارض الوطن سواء المساجد او الجامعات او المدارس او المستشفيات.

ودعا العميد دويكات لترسيخ الثقافة الوطنية القائمة على الوحدة والتسامح، والعمل لإنهاء حالة الإنقسام لمواجهة إجراءات الاحتلال.

وتحدث الشيخ طلال جيتاوي من لجنة إعمار المسجد، مشيداً بمن ينفق من ماله على فعل الخير وبناء المساجد، مؤكداً ان هذا المسجد يخدم منطقة سكنية واسعة وتبعد عن مساجد قلب المدينة، موجها الشكر للمتبرع السعودي الشيخ محمد حمد الرشيد ووالده، اللذان ساهما بشكل كبير في تشييد هذا المسجد والذي تبلغ مساحته حوالي (2000) متر مربع، وبلغت كلفته (450) ألف دينار أردني، كما وجه الشكر لكل من ساهم في بناء هذا الصرح الشامخ.

والقى الشيخ محمد حمدان كلمة نيابة عن المحسن الشيخ الرشيد، والذي كان له دور الوسيط مع المحسن السعودي وإقناعه بتمويل بناء المسجد إنطلاقاً من حبة للأرض المقدسة فلسطين وغيرته على مصالح المسلمين، شاكراً كل من ساهم في إنجاز هذا المشروع الديني الهام.