الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجموعة "الثأر المقدس" مطالبة بدفع تعويض 18 مليون دولار لفندق بارك

نشر بتاريخ: 20/07/2010 ( آخر تحديث: 20/07/2010 الساعة: 20:46 )
طولكرم - معا - قالت حليمة ارميلات مديرة نادي الاسرى الفلسطيني في طولكرم، ان مجموعة "الثأر المقدس" التي خططت للعملية "التفجيرية" في فندق بارك بنتانيا داخل الخط الاخضر التي نفذها الشهيد عبد الباسط عودة، عرضت بالامس على محكمة عسكرية تابعة للإحتلال، وهي مطالبة بدفع تعويض قيمته (18) مليون دولار - 3 ملايين لكل عنصر في المجموعة، لصالح الفندق الذي تضرر بشكل كبير جراء العملية.

واوضحت ارميلات في حديثها لمراسل "معا" في طولكرم، ان عناصر المجموعة الستة من ابناء محافظة طولكرم، ومعتقلون لدى الاحتلال منذ العام 2002، وحكم عليهم بالسجن 35 مؤبدا و 150 عاما، وهم " قائد المجموعة عباس السيد، ومهند شريم، ومعمر شحرور، ونصر الزيتاوي، واحمد الجيوسي، وفتحي الخطيب ".

وقالت ارميلات " ان الاحتلال يريد من الاسرى دفع تعويض عن الخسائر التي لحقت بالفندق، متسائلة "من يدفع لنا تعويض عن هدم بيوتنا، وقتل شبابنا، وتشريد الناس من ديارهم، وغيره الكثير الذي يمارس بحقنا كأبناء الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الاسرائيلي، بل من يعوضنا عن إحراق مساجدنا ".

وكانت ارميلات تشارك في الاعتصام الاسبوعي الذي ينفذه اهالي اسرى محافظة طولكرم امام مكتب اللجنة الدولية للصليب الاحمر بالمدينة، بالتنسيق مع نادي الاسير، وحضور امهات وذوي الاسرى، وعدد من الاشبال والزهرات المشاركين في بعض من المخيمات الصيفية.

وطالب أهالي الأسرى المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية بالاطلاع عن كثب على أوضاع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، الذين يتعرضون لإجراءات تعسفية من قبل إدارة السجون، كما طالبوا المجتمع الدولي بالتحرك والوقوف مع أبنائهم الأسرى، الذين يعانون الويلات داخل السجون والضغط على الجانب الإسرائيلي لتحسين ظروفهم الصعبة.

وشدد الاهالي على ضرورة وقفة جادة ومساندة من قبل الجميع من جماهير ومؤسسات وفعاليات للأسرى في معركتهم النضالية ضد الاحتلال ودعم صمودهم في وجه ممارسات وإجراءات الاحتلال بحقهم، وتنظيم الفعاليات التضامنية مع الأسرى والمشاركة فيها لإسماع صوتهم إلى العالم والتحرك للضغط نحو الإفراج عنهم جميعاً دون قيد أو شرط أو تمييز.

وشارك في الاعتصام ممثلو فصائل العمل الوطني وعدد من الأسرى المحررين، والأطفال الملتحقون في عدد من المخيمات الصيفية خاصة مخيمي فلسطين والشهداء في مخيم طولكرم، ومخيم مدرسة ذكور شويكة الأساسية الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية واليافطات كتب عليها عبارات تنادي بحرية الاسرى.