الشعبية تطالب الرئاسة بالدعوة لحوار شامل لتقييم المفاوضات

غزة -معا- اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تنفيذ سلطات الاحتلال قانون " أملاك الغائبين " في القدس تقويضاً لاسس بناء الدولة الفلسطينية وجريمة جديدة بحق مدينة القدس وابنائها وحقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والعودة وتقرير المصير .

ورأت الجبهة في بيان وصل لوكالة "معا" في هذه الخطوة مثالاً جديداً على نوايا السلام، وما يسمى باجراءات بناء الثقة لحكومة نتنياهو مع المفاوض الفلسطيني والنظام الرسمي العربي.

ودعت الجبهة الرئاسة الفلسطينية وقيادة م. ت . ف الى الشروع الفوري في الدعوة للقاء ولحوار فلسطيني شامل تحضره كافة القوى السياسية والاجتماعية بما فيها حركة حماس من اجل المراجعة السياسية الشاملة لما يسمى بمسيرة المفاوضات العبثية ووضع الاسس لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على اساس استراتيجية وقيادة وطنية موحدة تضع الجميع على المستوى العربي والإسلامي الاقليمي والدولي امام مسؤولياتهم الوطنية والقومية والانسانية والدينية والاخلاقية، في مواجهة انتهاكات الاحتلال اليومية للقانون الدولي وحقوق الانسان وفي مقاومة الاحتلال ومستوطنيه وجرائم حربهم القائمة على قدم وساق بحق الانسان والارض والمقدسات على امتداد الارض الفلسطينية .

وحذرت الجبهة من ان مواصلة الدوران في متاهة المفاوضات وما يسمى بخيار السلام وتيه الانقسام، يقوض ركائز البرنامج الوطني والمؤسسات السياسية الوطنية ومنجزات شعبنا الوطنية والديمقراطية ويعود بالقضية الوطنية إلى مجاهل الالحاق والوصاية والضياع والتصفية .