الحكومة المقالة: اي تفاوض مباشر او غير مباشر عبث بمصالح الفلسطينيين

غزة - معا- حذرت الحكومة المقالة، عقب اجتماعها الأسبوعي الثلاثاء، من مخططات الاستيلاء على أملاك المواطنين في القدس تحت عنوان الاستيلاء على ما يسمى أملاك الغائبين الذين هم مهجرين بفعل الاحتلال وممنوعين من العودة لبيوتهم.

ودعت الحكومة المقالة الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل الحكومات والقادة العرب لاتخاذ قرارات فاعلة لإنقاذ مدينة القدس المحتلة وما يجري من عملية تهويد متسارع.

وأكدت الحكومة المقالة في بيان وصل لوكالة "معا" أن أي تفاوض مع الاحتلال بشكل مباشر أو غير مباشر هو عبث بمصالح الشعب الفلسطيني وإضاعة للوقت وتجميل لصورة الاحتلال في المجتمع الدولي، داعية إلى وقف أي لقاء مع الاحتلال والعمل على عزله سياسيًا فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا، مؤكدة أن الجهات التي تتفاوض مع الاحتلال لا تمثل الشعب.

وأدانت الحكومة المقالة كل أعمال التنسيق والتعاون الأمني الذي تقوم به أجهزة الأمن في رام الله مع أمن الاحتلال وحضور ضباط إسرائيليين حفل تخرج دورة للأمن الفلسطيني شكل من أشكال العمالة المباشرة.

من ناحية أخرى، ثمنت الحكومة المقالة الدور الليبي قيادة وشعبا ومؤسسات لإرسالهم سفينة الأمل إلى القطاع، مضيفة أن "السفينة نجحت في إيصال صوتها ومعاناة شعبنا إلى العالم"، داعية إلى استمرار إرسال السفن والقوافل للقطاع لكسر وإنهاء الحصار.

وأكدت على دعوة رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية للقائد الليبي معمر القذافي لزيارة قطاع غزة، مثمنة مواقفه وجهوده في العمل على كسر الحصار عن شعبنا الفلسطيني ومساهمته الدائمة في دعم الشعب الفلسطيني سياسيا وماديا.

كما رحبت بكل الوفود التي تصل إلى قطاع غزة، عادة إياه جهدًا مقدرًا ومميزًا ويدل على صحوة الأمة ومدى اهتمامها بقضايا شعبنا العادلة وخاصة حصار قطاع غزة، "ونخص الوفود الاندونيسية والماليزية والسودانية التي وصلت لغزة الأسبوع الماضي.

وأشادت الحكومة في بيانها بالوفد الأردني الذي منع من الوصول إلى القطاع. كما أشادت بالجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم خلال العام الدراسي المنصرم وخاصة في ترتيب وتنظيم امتحانات الثانوية العامة واختتامها بنجاح.

وأشادت الحكومة المقالة بجهود وزارة الأوقاف في إخراج موسم العمرة بنجاح ومساعدة المواطنين وتوفير كل الإمكانات لتيسير سفرهم إلى الديار الحجازية لأداء العمرة، معبرة عن تقدريها للتسهيلات المصرية والسعودية للمعتمرين.