الفاو واوتشا تزوران المنطقة الحدودية شمال بيت حانون
نشر بتاريخ: 21/07/2010 ( آخر تحديث: 21/07/2010 الساعة: 10:31 )
غزة- معا- نظمت المبادرة المحلية (متطوعين من اجل الخدمة الإنسانية والمجتمعية) جولة ميدانية في المنطقة الحدودية شمال بيت حانون لمنظمتي الأغذية والزراعة الفاو ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية اوتشا للاطلاع على معاناة المزارعين، والوضع المأساوي اللانساني للعائلات الماكثة في المنطقة الحدودية.
ومثل الفاو سيمون بواس _مدير برامج الطوارئ في منظمة الفاو ، ومحمد الشطلي من الفاو، ومن مكتب الشؤون الإنسانية اوتشا حمادة البياري – مسئول الشؤون الإنسانية في غزة، ورافقهم في جولة ميدانية في المنطقة الحدودية شمال بيت حانون صابر الزعانين منسق المبادرة المحلية.
واطلع الوفد على معاناة المزارعين والسكان في المنطقة، كما اطلع الزعانين الوفد على الأراضي الزراعية التي يصنفها الاحتلال الإسرائيلي مناطق عازلة Buffer zone، وحرمان سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي المزارعين الفلسطينيين من العمل في أراضيهم الزراعية والتي تعتبر من أفضل الأراضي الزراعية من حيث الخصوبة.
كما شرح صابر الزعانين للوفد سياسة الاحتلال التدميرية التي طالت كل مناحي ومقومات الحياة في المنطقة الحدودية من تجريف الأراضي الزراعية والمزارع، تدمير أبار المياه، وتجريف وتدمير منازل المزارعين والسكان في تلك المناطق.
من جانبهم أعرب وفد المنظمتين الدوليتين عن صدمتهم من ما شاهدوا من آثار تدمير وتجريف في الأراضي الزراعية ومرفقاتها.
وأعرب سيمون بواس مدير برامج الطوارئ في منظمة الأغذية والزراعة الفاو، عن محاولات حثيثة تحاول القيام بها منظمة الفاو الدولية من اجل مساعدة السكان الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، لتخفيف من معاناتهم الإنسانية ومساعدتهم على العمل في مزارعهم وأراضيهم الزراعية.
وصرح بأنه سوف يعمل بكل جهد مع كل المعنيين من اجل مساعدة المزارعين الفلسطينيين.
بدوره قال مسئول مكتب الشؤون الإنسانية في غزة حمادة البياري قال نحن بدورنا في منظمة اوتشا نعمل على مساعدة سكان غزة ونسعى من اجل عدم الوصول الى كارثة إنسانية تمس المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة .
في ختام الجولة الميدانية طالب المنسق العام للمبادرة المحلية صابر الزعانين، منظمتي الفاو واوتشا بضرورة تحمل مسئولياتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه معاناة السكان والمزارعين في المناطق الحدودية، وطالبهم بضرورة العمل على إعادة تشغيل آبار المياه المدمرة والعمل على استصلاح الأراضي الزراعية وزراعتها في المناطق المتاخمة للخط الفاصل ما بين غزة والأراضي المحتلة عام 1948 ، المياه تعني الحياة.