"بوني أم" تضيء فعاليات اليوم الثاني من مهرجان فلسطين الدولي
نشر بتاريخ: 21/07/2010 ( آخر تحديث: 21/07/2010 الساعة: 11:01 )
محافظات- معا- تواصلت لليوم الثاني على التوالي، فعاليات مهرجان فلسطين الدولي الثاني عشر، الذي ينظمه مركز الفن الشعبي، ويسلط الضوء على موضوع المياه هذا العام، بعرض قدمته فرقة "بوني أم" البريطانية على مسرح قصر الثقافة بمدينة رام الله.
وتخللت فعاليات اليوم الثاني للمهرجان عرض قدمته فرقة تراب باسل زايد على مسرح دار الندوة بمدينة بيت لحم، وآخر قدمته الفنانة الفلسطينية المغتربة شادية منصور على خشبة مسرح مركز إسعاد الطفولة في مدينة الخليل.
وقادت مازي وليامز صاحبة العضوية الأقدم، فرقتها "بوني أم"، لتبهر الجمهور الفلسطيني الذي غصت به مدرجات المسرح الخارجي لقصر الثقافة، بالعديد من الأغاني التي اصطحبتها الفرقة معها منذ نشأتها في العام 1977.
وأطلّعت وليامز الحاضرين على ما قدمته من إضافات ساحرة على أداء الفرقة التي انفصلت في العام 1986، بعد أن حققت ألبوماتها درجة بلاتينية ثمانية عشر مرة، وحصلت على العديد من الجوائز منها خمس عشرة ميدالية ذهبية.
وفي مدينة بيت لحم، قدم الفنان باسل زايد وفرقته الفنية تراب، العديد من الأغاني الملتزمة، وأشعل حماس الجمهور الذي غصت به مدرجات المسرح، على وقع أغنية "بكره إعلان الدولة"، و "مرحبا"، و"مرت دورية بالليل"، وغيرها من أغاني ألبومه الجديد "آدم".
كما قدم زايد بعض الأغاني كأغنية "شعرك دهب"، مصطحبا الجمهور برحلة في أعماق الفن الملتزم، والذي قدمه ورفاقه بأسلوب متميز، نال إعجاب الحضور.
وفي مدينة الخليل عانقت الفنانة شادية منصور جمهورها الفلسطيني، في ثاني عرض لها على أرض الوطن، وقدمت العديد من الأغاني الفلسطينية التراثية والملتزمة بأسلوب فني وإيقاع جديد، إلى جانب تقديمها العديد من أغاني الراب.
وأبهرت منصور جمهور مسرح مركز إسعاد الطفولة، بقدرتها المتميزة على التحول السريع بين النسق الملتزم إلى النسق السريع في أغاني الراب، مقدمة لوحات غنائية وموسيقية جميلة، بصوتها الفلسطيني المغترب.
وأشار عضو مجلس إدارة مركز الفن الشعبي جمال حداد، إلى أن اختيار فرقة "بوني أم" جاء بعد إطلاع تام على المشهد الفني والثقافي على الساحة الدولية، لافتا إلى أن الفرقة من أقدم الفرق التي قدمت أداءً مميزا ولافتا منذ سنوات طويلة.
وقال: "أن دعوة الفرقة جاء في إطار إستراتيجية المهرجان الرامية إلى تعريض الفلسطينيين لمختلف أنواع الفن، سواء الرقص أو الغناء، وذلك لعدم قدرة معظم الفلسطينيين مشاهدة عروض هذه الفرقة وغيرها في المحافل الدولية".
يذكر أن فعاليات المهرجان ستتواصل للرابع والعشرين من الشهر الجاري، وتتخللها العديد من العروض الفنية الفلسطينية والعربية والعالمية، في مدن رام الله والخليل وبيت لحم وحيفا وجنين، بما فيها عرض للفنان الجزائري الشاب فضيل يوم غد على خشبة مسرح قصر رام الله الثقافي.