الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المفتي العام يدين مواصلة الاعتداء على المساجد

نشر بتاريخ: 21/07/2010 ( آخر تحديث: 21/07/2010 الساعة: 14:06 )
القدس- معا- ادان الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الهجمة التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد المساجد، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

وانتقد المفتي تسهيل هذه السلطات لأعضاء من الكنيست والعصابات اليهودية المتطرفة بالقيام بجولات استفزازية في ساحات المسجد الأقصى المبارك، محملاً إياها عواقب مثل هذه الاعتداءات، ففي الوقت الذي تمنع فيه هذه السلطات المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لإعماره والصلاة فيه، فإنها تسمح للمتطرفين اليهود وبحماية من الشرطة الإسرائيلية بحرية الحركة في باحات المسجد الأقصى المبارك للعربدة فيه، مستفزة مشاعر المسلمين في بقاع الدنيا.

وأدان محاولة إحراق الباب الغربي لمسجد حسن بيك في يافا، مبيناً أن الاعتداء على بيوت الله وأماكن العبادة تتزايد، فبالأمس القريب تم حرق مسجد ياسوف ومسجد اللبن الشرقية و الاعتداء على الحرم الإبراهيمي الشريف ومسجد النبي إلياس ومسجد بلال بن رباح وغيرها من المساجد وحدث ولا حرج، عن الاعتداءات المتواصلة على مقابر المسلمين.

وحمّل المفتي سلطات الاحتلال عواقب هذه الاعتداءات، التي تؤجج نار الصراع في المنطقة ولا تخدم حالة السلام والأمن بحال من الأحوال.

من ناحية أخرى أدان محاولة سلطات الاحتلال الاستيلاء على أملاك الغائبين بحجج واهية لا تنطلي على أحد، محذراً من الهدف الحقيقي لمثل هذا القانون الذي يهدف إلى تفريغ القدس من سكانها العرب الفلسطينيين الأصليين، في حملة من التطهير العرقي، وطالب الدول والهيئات المعنية بحقوق الإنسان والحريات الدينية الوقوف في وجه الممارسات الإسرائيلية وحماية هذه المقدسات من اعتداءات المتطرفين.