"حماس" تدرس مقاضاة مواقع ووسائل إعلامية تنشر أكاذيب للوقيعة بين أبناء الشعب وقواه
نشر بتاريخ: 25/06/2006 ( آخر تحديث: 25/06/2006 الساعة: 16:46 )
نابلس -سلفيت -معا- كشف رئيس كتلة الإصلاح والتغيير التابعة لحركة المقاومة الإسلاميّة "حماس" في المجلس التشريعي، النائب ياسر منصور، النقاب عن توجّه حركة حماس لدراسة مقاضاة مواقع ووسائل إعلامية وصحفية، عربية وإسرائيلية تنشر أكاذيب للوقيعة بين أبناء الشعب الفلسطيني وقواه ومؤسساته وتخريب الوحدة الوطنية.
وقال النائب منصور في تصريحاتٍ صحافية: إنّ هناك توجّهاً لمقاضاة مواقع ووسائل إعلامية تنشر أكاذيب مهمّتها الدسّ والإيقاع بين أبناء الشعب والقيادات والقوى بهدف التأثير على الحوار وإفشاله بعد وصوله لمراحله الأخيرة مع وصول الرئيس عباس لغزة لمتابعة الحوار ولقاء رئيس الوزراء ومسئولي القوى.
ودعا منصور المؤسسات الإعلامية إلى تحرّي الدقة وعدم الانجرار وراء فتنةٍ صهيونية ومؤامرة تستهدف النيل من وحدة الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة ونقل الفتنة والإشاعات. وشدَّد على أهمية الوحدة الوطنية كبُعْدٍ وممارسة وطنية إسلامية تتحطم عليها مؤامرات الأعداء والمغرضين.
من جانبٍ آخر، نفى النائب منصور بشدّة صحة ما نشرته صحيفة "معاريف"قبل أمس الجمعة (23/6)، بأنّه يخطّط مع رئيس المكتب السياسيّ لحركة حماس؛ الأستاذ خالد مشعل لاغتيال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وعددٍ من كوادر حركة "فتح" في حال إجراء الاستفتاء.
وأكّد أنّ ما نشرته "معاريف" عارٍ عن الصحة تماماً، وأنّه مجرد محاولات لإشعال نار الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنّه في تواريخ الاجتماعات التي قالت صحفية "معاريف" إنّه عُقِد فيها اجتماعات بنابلس للتخطيط لاغتيال الرئيس عباس، كان موجوداً في مدينة رام الله لحضور جلسات المجلس التشريعي ولم يكنْ في نابلس، وهذا ما يؤكّد أنّ المعلومات التي أوردتها الصحيفة مفبركة ومكذوبة.