عساف: التعديل الوزاري سيجلب قيادات على مستوى التحدي

بيت لحم- معا- قال الناطق باسم حركة "فتح" أحمد عساف: "انه من المبكر الحديث عن نتائج إيجابية تلمس على أرض الواقع في المفاوضات التقريبية التي تجريها السلطة الفلسطينية مع إسرائيل في الوقت الراهن".

وأكد عساف في تصريحات لنشرة اخبار شبكة "معا" الاذاعية، أن النتائج الايجابية مرتبطة بالتزام إسرائيل باعطاء ردود بالنسبة لمسألتي الحدود والأمن وتعريف واضح للمفهوم الاسرائيلي بتعريف الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأوضح عساف ان الحكومة الاسرائيلية تحاول فرض وقائع استيطانية جديدة على الأرض، وانها لم تعطي بحكومتها اليمينة اي متطلبات توحي بحرصها على استئناف عملية السلام، مبينا موقف حركة فتح الواضح في هذا الموضوع من ضرورة وقف تام وشامل للاستيطان وقبول مبادرة السلام العربية واعطاء جدول زمني واضح للعملية السلمية.

وفي موضوع التعديل الوزاري المرتقب، جدد عساف تأكيده على وجود توصية تم الموافقة عليها من قبل اللجنة المركزية لحركة فتح بضرورة احداث تعديل وزاري ملموس، معتبر ان التغيير ظاهرة ديمقراطية لا بد منها.

وفي سؤاله عن تدخل المجلس الثوري واللجنة المركزية في اجراء تعديل وزاري، بيّن عساف ان رأس الهرم في الحركة والسلطة والذي يمثله الرئيس عباس هو صاحب القرار في اي تعديل وزاري بناء على توصيات وقرارت سابقة للمركزية والثوري، وبالتالي فان حركة فتح ترى انها الاحرص على وجود تعديل وزاري بحجم التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية من خلال ترشيح قيادات على مستوى التحديات المتوقعة.