الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فى اليوم العالمي لمكافحة المخدرات :حركة فتح تدعو ائمة المساجد الى توضيح مخاطر المخدرات

نشر بتاريخ: 25/06/2006 ( آخر تحديث: 25/06/2006 الساعة: 16:51 )
نابلس - معا -أصدرت حركة فتح في محافظة نابلس عبر مكتبها الإعلامي بيانا حول اليوم العالمي لمكافحة المخدرات ,طالبت فيه أئمة المساجد والخطباء ورجال الدين وأساتذة الجامعات التطرق إلى خطورة ظاهرة المخدرات في تدمير الذات الفلسطينية التي تحاول إسرائيل ترويجها داخل الوطن, وذلك بعد فشلها في إخماد روح الوطنية بالطرق العسكرية.

وأشادت حركة فتح بمفتي نابلس الشرعي الشيخ أحمد شوباش الذي دق ناقوس خطر المخدرات قبل غيره في خطبته الأخيرة في مسجد الحاج نمر النابلسي, ودعت الحركة الجماهير الفلسطينية إلى نبذ مروجي المخدرات وقطع دابرهم, ومعالجة بعض ضحايا هذه الآفة في سرية تامة ,حتى يعودوا إلى وضعهم الطبيعي معاول بناء لامعاول هدم,

ويذكر أن عشرات البيانات كانت قد أصدرتها حركة فتح طيلة السنوات الماضية حول ظاهرة المخدرات ,وقالت فيها (أن السقوط الأخلاقي مقدمة للسقوط الأمني).

ومما يذكر أن بعض الدراسات الفلسطينية كشفت عن وجود مايزيد عن 60 ألف شخص يتعاطون المخدرات بحاجة للعلاج والمتابعة.

وقالت فتح في بيانها (يجب على الفصائل الفلسطينية توحيد خطابها الإعلامي والالتفات إلى ما يعانيه الشعب الفلسطيني من ضيق اقتصادي وما ينجم عن ذلك من توتر وقلق نفسي وحل هذه الإشكالية عبر نشر الوعي بين الجماهير,وتكثيف الزيارات الميدانية ) ,

كما دعت فتح الجماهير إلى التعاون مع شرطة مكافحة المخدرات من أجل القضاء على هذه الآفة خوفا من انتشارها.

على صعيد آخر صرح الدكتور محمد حنون نائب رئيس جامعة النجاح ومقرر لجنة النجاح للوقاية من المخدرات , ( أن مؤسسات المجتمع المدني اتحدت فيما بينها وقامت بتأسيس اتحاد لجان الوقاية من المخدرات ضم لجنة النجاح والهلال الأحمر ونقابات العمال ونادي جبل النار وجمعية اللد الخيرية ونادي الياسمين وذلك لمكافحة هذه آلافه .. وذلك تحت شعار وطن بلا مخدرات .

كما التقت هذه اللجان الأسبوع الماضي مع أئمة المساجد ورجال الدين في المحافظة من اجل التفاهم حول أنجع الأساليب والطرق التي يجب إتباعها في نشر الوعي الوقائي كما سيشارك الاتحاد في الاحتفال الذي سيقام يوم الاثنين بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.

على صعيد آخر استكملت اللجنة اتصالاتها مع الأندية الصيفية والمراكز الشبابية من اجل توعية الشباب دون تضخيم أو تهويل .