وفد فتح يلتقي مسؤولين بدائرة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الصيني

رام الله- معا- التقى وفد حركة فتح برئاسة سرحان دويكات عضو المجلس الثوري والوفد المرافق له في العاصمة الصينية بكين اليوم وو يا نلينغ مدير عام غربي آسيا وشمال إفريقيا بدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وتانغ تيو مسؤول مكتب تاريخ الحزب للجنة المركزية ونائب وزير دراسة تاريخ الحزب.

واطلع الوفد خلال لقاءه بالمسؤولين من دائرة العلاقات الخارجية على تجربة الحزب الشيوعي الصيني في البناء والأنظمة السياسية الأساسية، واستمع إلى شرحاً وافياً حول تجربة الحزب والآليات والأنظمة التي يتبعها الحزب في رسم السياسيات والأنظمة، كما عبر نلينع خلال لقاءه بالوفد عن اعتزازه بحضور المؤتمر العام السادس لحركة فتح في بيت لحم، وما نتجه من قيادة جسرت الهوة ما بين القيادات التاريخية والقيادات الشابة وعن الأثر الايجابي الذي تركه خطاب السيد الرئيس في نفوس الوفد الصيني وكذلك اللقاء الكبير الذي جمع الرئيس أبو مازن والوفد الصيني ببيت لحم.

بدوره قدم دويكات الشكر للسيد وو وللحزب الشيوعي على استضافته للوفد وللمعلومات التي قدمها لأعضاء الوفد وثمن وقوف الصين والحزب الشيوعي الدائم والداعم والتاريخي الى جانب حركة فتح والشعب الفلسطيني.

واكد على اعتزاز الحركة بعلاقتها التاريخية مع الحزب الشيوعي الصيني والتي بدأت بالزيارة التاريخية للرئيس الراحل ياسر عرفات قبيل انطلاقة حركة فتح في العام 1964 واللقاء التاريخي الذي جمعه والقائد ماوتسي تونغ.

كما أطلع أعضاء الوفد في اللقاء الذي تم مع تانغ تيو مسؤول مكتب تاريخ الحزب للجنة المركزية ونائب وزير دراسة تاريخ الحزب على أهمية دور المرأة والدور الشبابي في مرحلة الثورة ومرحلة بناء المؤسسات الحزبية وكيفية تعزيز دورهم، كما استمع أعضاء الوفد من المسؤولين عن التجربة الحزبية في تثقيف وإعداد الشباب الوطنين وتجربة اختيار وتعيين الجيل الشاب داخل الحزب، ودور وأهمية الشباب في مسيرة الحزب ودورهم وأهميتهم في نشر الوعي واعتماد الحزب عليهم في تحقيق الأهداف، بالإضافة إلى دور المرأة من خلال الأطر الخاصة بها وتجربة تحسين أوضاع ومصالح وحقوق المرأة، وتجربة المرأة العاملة في الحزب وتجربة تشجيع المرأة للانخراط في العمل الثوري من اجل الحرية والاستقلال.

وفي نهاية اللقاءات قدم رئيس الوفد الشكر للمسؤولين والهدايا التذكرية وأكد في حديثه على أن حركة فتح ما زالت حركة تحرر تؤمن بمشاركة الكل في معركة التحرر والبناء على قدم المساواة، كما وتولي اهتماماً بالغاً لجيل الشباب والمرأة في هاتين المعركتين، مستذكراً أن مفجر الثورة الفلسطينية ومن قاد الشعب الفلسطيني ومؤسسي حركة فتح كانوا من الجيل الشاب.