الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

طولكرم- التوجيه السياسي ينظم محاضرة حول وحدة المؤسسة الأمنية

نشر بتاريخ: 21/07/2010 ( آخر تحديث: 21/07/2010 الساعة: 17:48 )
طولكرم- معا- نظمت هيئة التوجيه السياسي والوطني في طولكرم اليوم الاربعاء، محاضرة سياسية حول " أهمية وحدة المؤسسة الأمنية في مواجهة التحديات " خصّصت لضباط ومنتسبي الشرطة والأمن الوطني، وذلك في قاعة الشرطة الخاصة بالمدينة.

وحضر المحاضرة قائد المنطقة العقيد ركن محمد الأعرج، ومدير مديرية شرطة محافظة طولكرم المقدم حقوقي معروف البربري، ومفوض التوجيه السياسي والوطني بدر ضميرين وكادر من التوجيه السياسي ومدراء إدارات الشرطة في المحافظة.

وفي كلمته الافتتاحية، رحب البربري بقائد المنطقة والضباط الحضور، شاكراً التوجيه السياسي على عقد مثل هذه اللقاءات التي تعزز من وحدة المؤسسة الأمنية.

واوضح الضميري ان رجل الأمن هو الأمين والمؤتمن على دم أبناء الشعب وأعراضه وممتلكاتهن وهو صاحب دور متميز ومسؤولية كبيرة في حفظ الأمن وتعزيز الأمان وسلطة النظام والقانون، وعليه ان يفتخر ويعتز بالإنتماء والولاء للمؤسسة الأمنية.

وتحدث الأعرج وبشكل مفصل حول مهام وواجبات كل جهاز أمني على حده، مؤكداً أن هناك بعض المهام المشتركة أو المساندة للأجهزة مع بعضها، مع الإحتفاظ بخصوصية عمل كل جهاز، متطرقاً لسنوات سابقة، حيث كانت هناك مداخلات في عمل الأجهزة مما سبب حالة من التدهور، وانه حالياً هي في أحسن حالاتها، وهذا يعود لعمل الأجهزة بمهنية عالية بعيدة عن تداخل الأدوار والإختصاصات وهو أساس وحدة المؤسسة الأمنية.

ولفت الأعرج الى التحديات التي تواجه السلطة الوطنية وعلى رأسها الاحتلال، من خلال مصادرة الأراضي والاعتقالات والهدم والفلتان الأمني الذي لن يسمح بعودته مرة أخرى على الساحة الفلسطينية، وبضائع المستوطنات التي تبث سمومها في الأراضي الفلسطينية، مطالباً بضرورة تواصل المؤسسة الأمنية مع المجتمع المدني المحلي وخصوصاً جهاز الشرطة، كونها الوجه الحضاري للسلطة الفلسطينية لتعاملها مباشرة مع جمهور المواطنين.

على صعيد آخر، نظمت الهيئة ورشة عمل تثقيفية لضباط وضباط صف وأفراد في الكتيبة الخاصة الثالثة التابعة للأمن الوطني، وذلك في مسجد المقاطعة، تركزت حول " جغرافيا فلسطين"، نفذها مشرف الإجتماعيات في التربية والتعليم الأستاذ محمد جانم، الذي تحدث عن أهمية موقع فلسطين الجغرافي والفلكي، وأهمية هذا الموقع للعالم، وإنها ملتقى القارات والحضارات مما سبب تكالب الدول الإستعمارية على فلسطين طماعاً في موقعها الجغرافي.