الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة الأقصى: قوات اسرائيلية خاصة تتدرب على أحداث جسمية في الاقصى

نشر بتاريخ: 21/07/2010 ( آخر تحديث: 21/07/2010 الساعة: 23:30 )
القدس- معا- قالت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان عاجل لها مساء اليوم أن قوات كبيرة من الوحدات الخاصة الإسرائيلية المتنوعة أجرت اليوم تدريبات واسعة على يبدو تحضيراً لأحداث جسام ستحدث في المسجد الأقصى المبارك .

وقامت طواقم " مؤسسة الأقصى" بزيارة سريعة الى الموقع ، وهو في أحراش " بن شيمن " ، ورصدت تجمعات قوات كبيرة ومتعددة من الجيش والشرطة الإسرائيلية ، وسيارات القوات الخاصة وداخل ما يشبه المعسكر قاموا ببناء مجسم لقبة الصخرة المشرفة ، وآخر لمجسم المسجد وبجانبه مجسم للهيكل المزعوم ، بوجود ألاف من عناصر الشرطة الإسرائيلية بين المجسمّين.

ونصبت قوات الشرطة شادرا بلاستيكيا أخضر حول موقع التدريب ، وبحسب ما رأى طاقم " مؤسسة الاقصى فإن التدريبات تشمل سيناريو وقوع أحداث كبيرة إثر في المسجد الأقصى ، حيث تم التدرب على إقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك ، بآلاف من وحدات الجيش ، وألقاء القنابل المتنوعة ، وسيناريو تصدي من قبل الفلسطينيين لهذه الأحداث ولذلك تقوم فرق الجيش والشرطة بالتدرب على امكانية القاء الحجارة والتصدي لها داخل المسجد الأقصى المبارك .

ولدى قيام طاقم " مؤسسة الأقصى " بتصوير وقائع التدريب ، جاء جندي وقال انه الناطق باسم ما يسمى بـ " حرس الحدود " ، وسأل عن هويتهم وسبب تصويرهم ، ثم قال مدعياً ان ما نتدرب عليه هو تحضير لشهر رمضان ، وعندما سألناه مستغربين؟.! ، ولماذا يوجد مناظر لإلقاء الحجارة ، قال أنه يمكن أن يكون القاء جدارة في رمضان – بحسب قوله - .

من جهتها قالت " مؤسسة الاقصى " : نحن نحذّر من مثل هذا التدريب ونعتقد أن أحداث جساماً مقبلة على المسجد الأقصى المبارك "
وفي تعقيب للمحامي زاهي نجيدات – متحدث باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – قال :" ليس سرا أن المؤسسة الإسرائيلية تحلم ليل نهار ببناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الاقصى المبارك ، وعلى أرض الواقع تمارس المؤسسة المذكورة الإعتداءات الفعلية على المسجد الاقصى ، وتأتي هذه " التدريبات " لفضح افكار ونوايا وخفايا ما يحاك للمسجد الاقصى في دهاليز المؤسسة الاسرائيلية " .