السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

العمل الدوليه ونقابات العمال يبحثان واقع وتحديات التامينات الاجتماعية

نشر بتاريخ: 22/07/2010 ( آخر تحديث: 22/07/2010 الساعة: 08:06 )
رام الله-معا- بحث اليوم في مقر دائرة التثقيف والتدريب النقابي في مدينة رام الله، الواقع الراهن لملف الضمان والتامينات الاجتماعيه الفلسطينيه .

جاء ذالك خلال خلال اللقاء المشترك الذي جمع بين الامين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد ومنير قليبو مدير منظمة العمل الدوليه في الاراضي المحتله وكريستينا بهرند الخبيره الدوليه في المنظمه في مجال التامينات الاجتماعيه وانظمتها وبعد اللقاء الموسع الذي نفذه معهد السياسات الاقتصاديه " ماس" امس في مقر جمعية الهلال الاحمر في مدينة البيره لبحث واقع وتحديات الضمان الاجتماعي في فلسطين بحضور مدير المعهد ووزير العمل والتخطيط السابق د.سمير عبدالله وطاقم من الباحثين و ممثلين عن مختلف اطراف الانتاج الفلسطينيه وعدد من ممثلي الوزارات المعنيه في الحكومة الفلسطينيه و منظمات المجتمع المدني الفلسطيني .

شاهر سعد امين عام اتحاد النقابات وخلال اللقاء تحدث عن الاهميه القصوى التي يوليها الاتحاد لتطبيق نظام تامينات اجتماعيه عادل وعصري يستجيب لمواجهة الاوضاع الاقتصاديه والاجتماعيه الصعبه التي يعيشها العمال الفلسطينيون في ظل ازدياد معدلات الفقر والبطاله وغياب الحمايه الاجتماعيه كما اشار الى الدور الذي لعبه الاتحاد بالتعاون مع اطراف الانتاج لاقرار وتطبيق نظام تامينات وضمان اجتماعي يخفف من الاعباء التي يتحملها العمال الفلسطينيين واسرهم بما في ذالك مواجهة عجز سياسات التشغيل عن توفير الحد الادنى من الخدمات الاجتماعيه والصحيه منوها الى الملاحظات التي قدمها الاتحاد عند صياغة واقرار قانون التامينات وفي تاسيس مؤسسة للضمان الاجتماعي .

بدوره أعلن منير قليبو عن اطلاق منظمة العمل الدوليه للمسوده الاولى الخاصه بدراسة واقع وتحديات وافاق ملف الضمان والتامينات الاجتماعيه الفلسطينيه والتي تاتي استجابه لطلب رسمي قدم الى المنظمه الدوليه من رئاسة مجلس الوزراء الفلسطيني وضمن المشروع التي تنفذه المنظمه في هذا المجال مع معهد "ماس" وبالتعاون مع مختاف الاطراف الفلسطينيه المعنيه موضحا اهتمام منظمة العمل بنقاش المسوده واغناؤها مع اتحاد نقابات العمال والمنظمات النقابيه والحقوقيه ومنظمات المجنمع المدني صاحبة المصلحه في تحقيق الحمايه الاجتماعيه للعاملين الفلسطينيين واسرهم .، وللوصول الى انجاز دراسه اكتواريه توضع امام مشرعي وراسمي السياسات الاقتصاديه والاجتماعيه الفلسطينيه.